في أحد المجالس أجمع الكثير من المثقفين تحديدًا على أن الطائف لم تشهد أي مشروعات إضافية من 20 سنة، وذهبت محاولات البعض في إقناعهم بالمشروعات الضخمة التي شهدتها الطائف في شتى المجالات الخدمية الصحية والبلدية والكهربائية، والطرق والمياة والنهضة العمرانية، والأحياء الجديدة، ذهبت تلك المحاولات عبثًا في ظل وجود عقول مقفلة حتى وإن حصل أصحابها على أعلى الشهادات، تعامت أبصارهم وقلوبهم عن أرض الواقع، واقتنعوا بما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي من أكاذيب وراءها من يريد بنا الشر..تحكيم العقل والمنطق أمر مهم وكفر النعمة أمر خطير. قال أحد كبار السن: «حدثنا آباؤنا عن فقر مر بهم ونخشى أن تحدثوا أبناءكم بنعمة مرت بكم». سعيد الزهراني