أعلنت الأمم المتحدة أنها قلصت بشدة عدد موظفيها للشؤون الإنسانية والتنمية في سورية، منذ وقوع هجمات بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي، الأمر الذي جعل تسليم المساعدات إلى شعب مزقته الحرب يزداد صعوبة. وقالت مساعدة الأمين العام للمنظمة الدولية ريبيكا جرينسبان في بيان: "تم تقليص عدد الموظفين، لكن لم نوقف عملياتنا". وأضافت: إن الأمم المتحدة لا تزال تعمل في سورية، لكن تخفيض موظفيها خلق صعوبات شديدة في تسليم المساعدات. لاسيما بعد تقليل عدد الموظفين إلى 65 موظفاً دولياً، بحلول الشهر الحالي من 136. وأعلنت وجود حاجة ملحة إلى مزيد من التمويل لعمليات الإغاثة.