×
محافظة المنطقة الشرقية

القتل تعزيرا لــ«3» متهمين وسجن «19» آخرين بعد اطلاقهم النار على رجال الأمن

صورة الخبر

أكد الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع عضو مجلس هيئة كبار العلماء أن من يسافر للجهاد في العراق وسوريا وليبيا واليمن يعتبر من مطيعي الشيطان وعاصي للرحمن كونها مواطن فتن لا يصح الجهاد فيها. وجزم بن منيع  أن «دعاة الفتنة لن يستطيعوا الدعوة للجهاد في فلسطين المحتلة منذ أكثر من 100 عام». ووصف عضو مجلس هيئة كبار العلماء الطلاب المبتعثين الذين ذهب بعضهم للجهاد بـ«الخونة»، مبينا أنه لفظ قليل في حقهم لخيانتهم الأمانة وخروجهم عن الولاية، بعد أن وثق بهم ولي الأمر وأرسلهم لتلقي العلم.وفقا لتقرير نشرته الاقتصادية. وقال ابن بمنيع إن إطلاق وصف «خونة» جراء ما فعله بعض الطلاب المبتعثين من استغلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لأهداف أخرى كالذهاب للجهاد في مواطن الفتن، يعتبر قليلا في حقهم، كون قيادة البلد أملت بهم خيرا ومنحتهم الثقة ولكنهم لم يكونوا أهلا لها. وأشار ابن منيع إلى أنه قد غرر ببعض الشباب المبتعثين في دول الابتعاث للجهاد في سوريا من فئات فتن تحب الفوضى، ونستغرب من طلابنا المبتعثين الذين وثقت بهم السعودية وعملت على تهيئتهم معرفيا وعلميا كي يعودوا بالخير على دينهم وبلادهم أن يسلكوا هذا الطريق المظلم. وحمل ابن منيع من ذهب للجهاد في سوريا من الطلاب المبتعثين مسؤولية انحرافهم صوب الفتن، التي قد تقضي على الأمن والاستقرار وما هي عليه بلادنا من رخاء وأمان. وطالب ابن منيع الطلاب المنضمين للصفوف التي سماها «صفوف الفوضى» بالعدول عن مواقفهم والرجوع إلى الحق، مبينا أن الجهاد لا ينطبق ولا يصح في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا كونها مواطن فتن الشيطان، لافتا إلى أن كل من زعم أنه يجاهد في هذه الدول فإنه من مطيعي الشيطان وعاصي الرحمن. وشدد ابن منيع على أن يفكر هؤلاء المغرر بهم في الناس الذين شرعوا على قتالهم، قائلا: «إنهم يقتلون إخوانهم المسلمين، فكل واحد منهم في النار القاتل والمقتول فلا شك أن الخوض في هذه المعارك من الفوضى والعدوان». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «ابن منيع»: المبتعثون المسافرون للجهاد في العراق وسوريا واليمن «خونة»