أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام الدكتور نبيل العربي سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" اليوم السبت بقصر الضيافة بالقاهرة. ويأتي هذا اللقاء ضمن المباحثات التي سيجريها الرئيس الفلسطيني بالقاهرة خلال زيارته التي ستبدأ اليوم على مدى يومين حيث يشارك خلالها في أعمال المؤتمر الدولي لاعادة إعمار قطاع غزة، المقرر غدا الأحد. ومن المقرر أن يبحث العربي مع الرئيس أبو مازن تطورات القضية الفلسطينية، ومتطلبات إعمار قطاع غزة بعد الدمار الهائل الذي تعرض له جراء العدوان الاسرائيلي الأخير. ويعقد فى القاهرة غداً الاحد المؤتمر الدولي حول فلسطين تحت عنوان "مؤتمر إعادة إعمار غزة". ويحضر المؤتمر أكثر من 20 منظمة إقليمية ودولية منها صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، صندوق الأوبك للتنمية الدولية، الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، صندوق أبو ظبي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال المؤتمر حيث سيلقى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية وذلك بحسب مصدر دبلوماسي رفيع. كما يلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعد الأكبر من حيث المشاركة الدولية رفيعة المستوى بعد ثورة الثلاثين من يونيو. ويعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة على مستوى وزراء الخارجية وتحت الرئاسة المشاركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وإيطاليا، والجامعة العربية، والأردن، والرباعية الدولية، واليابان. وحسب بيان للخارجية المصرية يشارك في المؤتمر الدول الأعضاء بلجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية التي تضم كلا من أستراليا، كندا، ألمانيا، الكويت، هولندا، روسيا، المملكة العربية السعودية، أسبانيا، السويد، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية. ومن دول الاتحاد الأوروبي، يحضر مؤتمر القاهرة ممثلون عن النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، والدنمارك، إستونيا، فنلندا، اليونان، المجر، أيرلندا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا. كما يشارك في أعمال المؤتمر قطر، عمان، البحرين، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، العراق، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، الصومال، السودان، اليمن بخلاف آيسلندا، سويسرا، الصين، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، ماليزيا، الأرجنتين، المكسيك. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، تعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلي قطاع غزة، توفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع، حيث ستقوم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي بتقديم عرض يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة.. وفي هذا الصدد، يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتهم المالية خلال أعمال المؤتمر. ومن المقرر أن يلقى رؤساء الوفود المشاركة والذين يمثلون 50 دولة، بالإضافة إلي 30 وزيرا للخارجية، فضلا عن ممثلين عن 20 منظمة دولية وإقليمية يلقون كلمات خلال جلسات المؤتمر التي تمتد على مدار اليوم قبل أن ترفع ويعكف المشاركون على صياغة البيان الختامي للمؤتمر، ثم يتم الإعلان عن مساهمات كل دولة ومنظمة في عمليات إعادة إعمار غزة. وتختتم أعمال المؤتمر بعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية سامح شكري مع نظيره النرويجي، بالإضافة إلى ممثل عن السلطة الفلسطينية. ويشارك رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان في مؤتمر المانحين لغزة لبحث سبل دعم غزة وإعادة اعمارها من الدمار الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير والذي راح ضحيته 2200 شهيد فيما قدرت الخسائر بمليارات الدولارات. وأكد البرلمان العربي في بيان صحفي أصدره أمس الجمعة أن القضية الفلسطينية تعد أهم القضايا التي تتصدر أجندة أعمال البرلمان العربي. وكان رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان أول شخصية عربية تدخل لقطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الأخير الذي استمر لأكثر من خمسين يوما، كما تبني البرلمان العربي الصوت الفلسطيني أمام العديد من المحافل الدولية خلال الفترة الماضية. وجعل البرلمان شعار دور الانعقاد الثاني "فلسطين في قلب الأمة العربية والإسلامية" داعيا لوقف العدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم لصمود الفلسطينيين من أجل حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.