تلفت النساء الأنظار في مناسبات الأعياد والأفراح والمهرجانات، في عمل أنواع من الحلويات تحاكي المناسبة، في إطار البحث عن الجديد وغير المألوف في التعبير، وأصبح لدى الناس هوس في مواكبة صرعات وتقليعات جديدة لم يعهدها الناس من قبل لا يستثنى من ذلك المناسبات الدينية لتحمل كل مناسبة فكرة حول مضمونها مع توقّع مشاهدة كل ما لم يخطر في أذهان الحضور، وذلك إمعانًا في الغرابة والإدهاش. وليس من المستغرب أن تشاهد كعكة العيد، أو حلويات العيد تحمل لوحة فنية تجسد الفعالية بكل تفاصيلها بصورة مجسّمة للشخوص والفعالية الحدث، وهو ما ظهر جليًّا في تجسيد البعض لمناسبة عيد الأضحى المبارك هذا العام، فهناك مَن وضع مجسَّمًا لخروف كإشارة للمناسبة بأشكال كاريكاتورية، ووضعيات كوميدية، ومرحة، أو هزلية ساخرة. والبعض الآخر عرض صورًا تحمل تفاصيل أكبر كعملية الذبح، والدماء المراقة، وذلك بالرغم من رسائل التنبيه والتحذير التي يشير لها البعض في وسائط التواصل الذكية حول تعظيم الشعائر الدينية؛ حتى لا تصبح كغيرها من المناسبات الاجتماعية التي تنال من مكانتها في الإسلام. وتشهد محال بيع الحلويات ازدهارًا وحركة نشاط منقطع النظير في التعبير عن مثل هذه المناسبات، وابتكار الأفكار لإرضاء أذواق وتطلعات الزبائن، خاصة ما يعبّر عن الخروج عن المألوف والغرابة بينما يشير بعض العاملين في هذه المحلات عن طلب الزبائن لتنفيذ أفكار معيّنة للمناسبة يقترحونها فيما يؤكدون أن هناك إقبالاً كبيرًا على أشكال وأنواع الحلويات التي تحمل تعبيرًا صارخًا عن المناسبة، وخاصة الغريبة منها. المزيد من الصور :
