صورة حوثي يفتش جنديًّا يمنيًّا على تويتر تثير استياء مغردين يمنيين 10-09-2014 04:35 AM متابعات منى مجدى(ضوء):أثارت صورةٌ تداولها نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر موجةً عارمةً من الغضب لمغردين يمنيين، اعتبروها إهانة للجيش والأمن اليمني. وتظهر الصورة المتداولة أحد عناصر ميليشيات الحوثيين يقوم بتفتيش جندي يمني وليس العكس، الأمر الذي أثار حالة سخط واسعة لدى المعلقين بسبب فرض إجراءات التفتيش والإيقاف في النقاط التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. وفي ظل تواصل استفزازات جماعة الحوثي للدولة اليمنية، اعتبر المغردون المشهد المعكوس في الصورة تطورًا مخيفًا يشكل تهديدًا لاتفاقية السلم والشراكة. وجاءت تعليقات المغردين اليمنين معبرة عن استيائهم، حيث قال @qtr5774 لأول مرة في تاريخ البشرية، خارج عن القانون حوثي يفتش جنديًّا يمنيًّا! إلى أين أيها اليمن السعيد..!. فيما اعتبر @Atefalzoubi أن ذلك يعد قمة الانهيار للدولة والجيش في اليمن وقمة السقوط عندما تشاهد عناصر من الميليشيات الحوثية تفتش عناصر من الأمن اليمني!. وأضاف @imranioon أن اليمن في حاجة إلى قادة أقوياء، الحاجة إلى قادة وليس ساسة. وقال @rara_khalid إن جاهلا أو يتجاهل من يظن أن الحوثي له فاعلية أو دور سياسي في المستقبل، لقد كان وسيبقى كاسحة الثلج التي فتحت الطريق لتمكين الحرس الثوري من مفاصل اليمن. واعتبر @shrshor72 أن إيران شريك رئيسي مع أمريكا في صناعة الإرهاب، استباحوا العراق وسلموه إلى الإيرانيين، والآن إيران استباحت مع الحوثي اليمن. وأكد المغرد @abdulaziz_S97 أن عروبة اليمن تأبى أن تركع لإيران.. وهذا هو المحور الثاني الذي أضع عليه توقعاتي.. الإنسان اليمني عربي حتى النخاع لن يركع للفرس. وبحسب وسائل إعلام يمنية، قضى سكان العاصمة صنعاء أيام عيد الأضحى المبارك، لأول مرة منذ عقود طويلة، في ظل عاصمة محتلة من قبل الحوثيين الذين يسيطرون عليها منذ الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي وحتى اللحظة. ويسيطر المقاتلون الحوثيون على غالبية المنشآت الحكومية، بداية من المطار والمصرف المركزي وصولًا إلى وزارة الدفاع. ولم يعد لقوات الشرطة وجود يذكر في الشوارع، في الوقت الذي مُلئت فيه شوارع العاصمة بملصقات تحمل شعار الحوثيين، مثل الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود والنصر للإسلام. تقرير وكشف تقرير أولي صادر عن مركز صنعاء للإعلام الحقوقي عن ما أسماه جرائم نهب واقتحام واسعة ارتكبتها جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء شملت مؤسسات حكومية مدنية وعسكرية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات إعلامية بالإضافة لمساجد ومنازل سكنية ومؤسسات طبية وتعليمية ومقار حزبية. ومنذ سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول تزايدت شكاوى الأفراد والمؤسسات من اقتحامات الحوثيين مع استمرار توغلهم داخل شوارع وأحياء المدينة ونشر المزيد من المسلحين في معظم التقاطعات لتحل محل الأجهزة الأمنية والعسكرية المغيبة تماماً عن المشهد الراهن. ويذكر معدو التقرير -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أنهم اعتمدوا على فريق حقوقي وإعلامي محايد زار مناطق المواجهات ورصد جملة انتهاكات وجرائم ارتكبت بحق مدنيين أبرياء تم تأكيدها عبر استمارات وكشوفات لمنظمات حقوقية مشاركة بينها (هود، رقيب، وثاق، سواسية، مساواة). وقد استند الفريق إلى أقوال وشهادات مصورة من سكان الأحياء والمناطق التي احتدم فيها القتال شمالي وغربي العاصمة صنعاء ومنها (قرية القابل، وحي شملان، وحي مذبح، وشارع الثلاثين، وحي النهضة، وحي صوفان، وحي الأندلس، وحي الأعناب). 0 | 0 | 0