أعلن القضاء الأفغاني أن خمسة رجال أُعدموا شنقًا الأربعاء (8 أكتوبر 2014) في كابول، لارتكابهم عملية اغتصاب جماعي لأربع نساء، على الرغم من احتجاجات منظمات لحقوق الإنسان التي طالبت بوقف تنفيذ الحكم.   وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فرانس 24" فقد نُفذ الحكم في حق المحكومين بحضور المغتصبات، فيما بث التليفزيون وقائع المحكمة مباشرة.   وفي التفاصيل، كان سبعة متهمين أدينوا بتهمة الخطف والاعتداء على نساء كن عائدات بالسيارة في فجر 23 أغسطس، بعد حضور حفل زواج خارج العاصمة الأفغانية، فارتدى المتهمون بزات الشرطة وحملوا أسلحة وأوقفوا قافلة سيارات، وقاموا بسحب النساء الأربع من السيارات وضربهن ثم اغتصابهن.     وحكم على المتهمين السبعة بالموت، لكن بعد مثولهم أمام محكمة الاستئناف ثم في المحكمة العليا، حكم على خمسة فقط بالإعدام، أما المتهمان الآخران فحكم على كل منهما بالسجن 20 عامًا.     وكانت هذه القضية أثارت موجة من الغضب وتظاهرات للمطالبة بالإعدام، في بلد ما زالت فيه حقوق النساء ضعيفة.