×
محافظة عسير

أمطار غزيرة تشهدها منطقة عسير والدفاع المدني يحذر من بطون الأودية

صورة الخبر

تساءل جزائريون عن سبب اختفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من متاعب صحية عن الأنظار خلال الآونة الأخيرة، عبر تبادل التعليقات على هاشتاج أين الرئيس. وأطلق ناشطون جزائريون على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة هاشتاج تحت عنوان أين الرئيس؟ حقق انتشارا كبيرا على موقعي فيسبوك وتويتر يعكس حالة من الحيرة في الشارع عن سبب غياب رئيس الجمهورية عن الأنظار خلال الأيام الماضية حتى في التلفزيون الحكومي. ويقول مشارك يسمي نفسه عبد المؤمن بن حمدة على موقع فيسبوك حملة أين الرئيس ..متواصلة ..من حقنا أن نعرف أين الرئيس. وأخرى تسمي نفسها انتصار على موقع تويتر نشرت صورة لعمارة بالعاصمة عُلَّق على واجهتها صورة عملاقة لبوتفليقة، معلّقةً: نحن نرى رئيسنا هنا فقط . ويرد مشارك آخر يدعى عبد القادر بن علال على هذه التعليقات من موقع تويتر: إذا ظهر -بوتفليقة- فهو كثير الظهور، وإذا غاب أين_الرئيس بوتفليقة.. سؤال ساذج إن مات فالموت حق وكلنا سنموت وإلا فلا شيء يوجب عليه الظهور كل يوم. وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل/ نيسان 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز من نفس السنة مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا، بحكم أنه مازال يتنقل على كرسي متحرك. وكان آخر ظهور للرئيس الجزائري على شاشة التلفزيون الحكومي يوم 21 سبتمبر/ أيلول عندما ترأس اجتماعا حضره كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في البلاد لبحث الوضع على حدود البلاد مع كل من مالي وليبيا وتونس. وغاب الرئيس بوتفليقة عن الاحتفال الرسمي بمناسبة عيد الأضحى وناب عنه رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيسا غرفتي البرلمان العربي ولد خليفة وعبد القادر بن صالح. ولم يشارك بوتفليقة في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة التي جرت في أبريل/ نيسان الماضي وفاز فيها بولاية رابعة وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة كما واصل بعد انتخابه لولاية رابعة نشاطه من داخل المقرات الرئاسية في وقت ينوب عنه مسؤولون في الدولة في النشاطات الميدانية وتمثيل الجزائر في المحافل الدولية. وغذى التساؤلاتِ والإشاعات حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة حادثةُ اختطاف وإعدام رهينة فرنسية من قبل جماعة محسوبة على تنظيم داعش بالجزائر نهاية الشهر الماضي، عندما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند تواصل هاتفيا حول القضية مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال مع أن العرف الدبلوماسي يقتضي أن يتباحث في الملف مع رئيس الجمهورية الجزائرية. ورغم هذه التساؤلات قالت الرئاسة الجزائرية الثلاثاء في بيان لها أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حركة جزئية ضمن المحكمة العليا ومجلس الدولة وضمن سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية والرؤساء ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية. وجاءت هذه التغييرات في سلك القضاء تكملة لموجة تغييرات قام بها الرئيس الجزائري خلال الأسابيع الأخيرة ومست مناصب مدنية وعسكرية حساسة في هرم السلطة بالجزائر مثل قيادات النواحي العسكرية ومستشارين بالرئاسة.