×
محافظة المنطقة الشرقية

النصر والرائد يجهزان بعضهما لسابع جولات جميل

صورة الخبر

من (النكات المتداولة) بين الشباب، هي طلبات الزوجة المرتقبة والمتكررة على طريقة الحروف الهجائية، فمثلاً الألف (أبي أروح السوق.. الخ)، والباء (بروح لأهلي.. الخ)، والتاء (ترى من زمان ما رحنا للملاهي.. الخ)، وهكذا تكمل بقية الطلبات مروراً ببقية الأحرف الهجائية الـ 28، وتداول مثل هذه (النكات) مسئول عن خلق (أجواء مُتحفزة) دائماً للتذمر (داخل الأسرة)!. في كل الأحوال قام المواطن العربي (م.ع) بالخروج يوم عيد الأضحى المبارك إلى الشارع (بملابسه الداخلية) فقط ، وهو يصرخ (من فين بدي أجيب هالمصريات ؟ الراتب بيكفيش الأولاد لآخر الشهر ؟) وزوجته تركض خلفه، وتحاول أن تهديه، وقد أكد الجيران (للصحافيين الملاقيف) أن سبب خروج (م. ع) للشارع بملابسه الداخلية، أن زوجته فاجأته بلستة طلبات بعد أن خلع (بدلة العيد)، والزلمة ما (معوش مصاري)، فضرب فيوزه ليصرخ ويركض دون شعور إلى الشارع وهو يصرخ (مامعيش ايشي ؟ مفيش مصاري ؟ كيف بدي طعميكوا ؟ الراتب بيكفيش لآخر الشهر ؟!)، كان الله في عون المواطن العربي المكافح (م.ع)، وفي عون بقية الأزواج العرب!. يبدو أن المشكلة لا تخص (العرب وحدهم) ففي اليابان، تمكن الزوج (لي ترونج) من اختراع (زوجة آلية) مُطيعة، لا تجادل ولا تناقش، ولا تطلب مصاريف، وذلك بعد أن فشل في الحصول على زوجة في كل من (اليابان وكندا) تناسب شروطه، ومواصفاته التي يريدها في (شريكة حياته)، ليقرر صنع (ريبوت آلي) يعيش معه بقية حياته!!. بكل تأكيد الحياة الزوجية (شراكة) بين الرجل والمرأة، لا تحتاج إلى الخروج للشارع (بملابس داخلية)، ولا تستقيم بصناعة ريبوت (مطيع وخادم)، فهي مشاعر، وأحاسيس ، وأيام يعيشها الزوجان (بحلوها ومرها) ليكونا أسرة متفاهمة متحابة!. بالعودة (لنكات السعوديين) حديثي الزواج، يقول الحرف جيم (جيب خدامة تساعدني في شغل البيت..)، النكتة الحقيقة : أن البيت عبارة عن (نصف شقة مسروق)، والبركة في خطط (وزارة الإسكان)، كما أن استقدام خادمة (حلم صعب المنال) ببركة (وزارة العمل) هذه الأيام ؟!. ألا يحق للمواطن (الزوج) أن يصرخ في وجه زوجته هذه الأيام (فيش إيشي، بيكفي إيشي يا مرة) ؟!. وعلى دروب الخير نلتقي.