×
محافظة المنطقة الشرقية

أول صور للمعتدي على الإماراتيات الثلاث بالشاكوش في لندن

صورة الخبر

** احترم التخصص أي تخصص، بمعنى أنني أحاول أن لا أتحدث عن التحكيم في حضور حكم، ولا يمكن أن أتحدث عن قانون العقوبات في ظل وجود قانوني، لكن المشكلة التي خلقت بيننا وبين المتخصصين فجوة وصلت إلى حد انعدام الثقة أن الحالات تتكرر والعقوبات تختلف من ناد إلى آخر، بمعنى أن احتساب أو عدم احتساب ضربة جزاء يحددها اسم النادي المستفيد والمتضرر، ولا يحددها الحالات العشر، وقرار العقوبة أيضا تسير في ذات الاتجاه، وهنا يكثر الجدل وتكثر الاستفهامات وتهتز الثقة بصاحب القرار..!! ** ثمة أندية من شدة صراخها من ازدواجية المعايير وعدم الالتفات لها اعتادت على الضيم وأضحت على طريقة عادل إمام «متعودة دايمن»..! ** وثمة أخطاء حينما تحدث بين الكبار تأخذ حقها من التباري الإعلامي، لكن يظل إعلام مناصرة النادي بغض النظر عن الطرف المستفيد والآخر المتضرر، وهكذا دواليك..!! ** أما خطاب الأندية فعادة ما يأخذ مسارا آخر، حينما يشعر بالظلم أي أن البيانات تتوالى ويتم استحضار الماضي كدلالة على الظلم، والنادي المستفيد يدلي بدلوه للتأكيد أن الحق أنصفه..!! ** ولا احتجاج على ذلك، فهذا حال رياضتنا من زمان، المستفيد يدافع والمتضرر يهاجم، واللوائح على رأي الصديق مدني رحيمي في «الباي باي»..!! ** وأمام هذا الواقع المألوف بالنسبة لنا، دعوني أحلم أن أرى رئيس ناد يأتي ليقول التحكيم جاملنا في هذه المباراة، وأن أرى رئيسا آخر يقول لجنة الانضباط جاملت لاعبنا الذي كان يستحق الوقف والغرامة، وامنحوني فرصة لزيادة رصيد أحلامي في بنك أحلم يا عم بحلم آخر أرى فيه إعلاميا نصراويا يعترف أن الحكم ظلم الهلال لصالح فريقهم، وأن أرى أهلاويا يقول الاتحاد لا يستحق هذه العقوبة بل يجب أن يعاقب الأهلي لأنه البادي في الاستفزاز..!! ** يا هي أحلام ويا هي روايات من روايات ألف ليلة وليلة، أردت اليوم أن أقدمها لكن على طبق من حلم..!! ** لماذا لم نعد نقبل الرأي أي رأي حتى لو كان مزعجا لنا أو على عكس توجهنا؟ لماذا اعتبرنا تصريحات رئيس الاتفاق حينما هبط فريقه لدور ركاء متجاوزة؟ ولماذا دفنت شكواه حينما طالب بالتحقيق مع الأندية التي رأى أنها متورطة في التواطؤ..؟ ** أحيانا تأخذنا الحمية بالتعاطف مع الآراء حسب مصالح أنديتنا المفضلة، وأحيانا تكشفنا أول قضية تمس حيثياتها حبيب القلب..!! ** المشكلة التي تعاني منها الأندية هي أن الإعلام والجمهور المتعصب هو اليوم من يحكم ويتحكم في خطاب النادي الإعلامي، أي أن أي قول يناقض قول المتعصب لن يقبل وإن حدث أن رئيس ناد خالف هذا التوجه أو أحد الإعلاميين العقلاء قال هذا ما يصح... الهاشتاق سيشتغل والأدوار ستتوزع في المدرجات، أدوار رفض هذا الخطاب العاقل وهنا ورطة أخرى وقعت فيها الأندية..! ** وعلى الصعيد الشخصي، ثمة زملاء أعلنوا القطيعه تجاهي لأنني غمزت صراحة في قناة محبوبهم وقلت بعفوية هذا واقعنا الرياضي من قدم السبت لقي الأحد..!! ** العلاقه الأخيرة بين هذا وذاك لها شروط من طرف واحد، وأعتقد أن الجماعة نخوا ووافقوا على ما فرضه الطرف الأقوى وفي هذه الحالة الغاية تبرر الوسيلة..!