×
محافظة مكة المكرمة

"أمانة جدة": الطفل ووالده سقطا في حفرة تتبع مركزاً تجارياً

صورة الخبر

منذ سنوات وأنا أحاول تثقيف المجتمع الكروي بأنظمة ولوائح كرة القدم عبر مقالات كثيرة، ومداخلات فضائية، لكنني أجد نفسي وبعد مضي نحو عامين من انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي، أرصد جملة مخالفات حدثت قبل وأثناء وبعد الانتخابات، ولا تزال متواصلة رغم وضوح أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". رصد المخالفات لا يعني التشهير بالاتحاد وجمعيته العمومية، لكنه من باب توضيح الأخطاء، لعل وعسى تجد آذانا صاغية تقوم بحلها وتعديلها حفاظا على الحد الأدنى المطلوب من "الفيفا" للاتحادات الوطنية، كي لا يضطر لتعليق العضوية أو الإبعاد، ولكثرتها فقد قمت بتدوين المهم منها، وللأسف فإن الأخطاء التراكمية زادت عن الحد المعقول. قد يتساءل البعض حول العدد الهائل للمخالفات، وكيف يسمح "الفيفا" بهذا الأمر؟ وللتوضيح أقول إن الأخطاء الأساسية أدت إلى أخطاء فرعية وتراكمية كثيرة، أما الفيفا فإنه لا يشغل نفسه بالتدخل في الاتحادات الوطنية طالما لم يصله شيء من الأعضاء أو الكيانات أو يظهر في وسائل الإعلام بشكل بارز أن هناك تجاوزات ومخالفات صريحة، وخروقات للنظام الأساسي أو تدخل حكومي. إن العملية الانتخابية يجب أن تؤخذ بالكامل، وليس جزءا منها أو حسب الرغبة أو ما يتناسب مع الظروف الزمانية والمكانية. ومن هذا المنطلق قمت برصد 50 مخالفة إدارية وإجرائية وتنظيمية بين الطرفين، حدثت خلال العامين الماضيين، ولا تزال مستمرة من واقع النظام الأساسي للاتحاد السعودي وأنظمة "الفيفا" القياسي للاتحادات الوطنية والقياسي للانتخابات وهي موضحة أدناه.