أوقفت الجهات المختصة التي شكلت من جهات حكومية عدة لمكافحة الظواهر السلبية، عشرات الأطفال من السعوديين والمقيمين المتسولين، ودافعي العربات بينهم نساء في المشاعر المقدسة قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء التي خصصت لاحتواء مثل تلك الحالات. وكشفت مصادر لـ «الحياة»، تشكيل لجنة لدرس حالات المتسولين السعوديين من الجنسين كباراً وصغاراً، وإجراء البحوث الاجتماعية من الباحثين الاجتماعيين لمعرفة أوضاعهم وتقديم يد العون لهم. فيما أفصحت وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عن تشكيل لجنة لمساندة الجهات الحكومية الأخرى لمكافحة الظواهر السلبية خلال موسم الحج برئاسة إمارة منطقة مكة المكرمة. وكشف المتحدث الرسمي بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة أحمد الغامدي في حديث إلى «الحياة» أنه يتم التأكيد على جميع العاملين في مكتب مكافحة التسول بمكة خلال موسم الحج بتكثيف الجهود وتطبيق خطة الحج المساندة إليه من خلال الإسهام في إظهار المنطقة المركزية بالصورة المناسبة لضيوف وحجاج بيت الله من خلال المشاركة في اللجنة الميدانية وتعمل اللجنة على درس حالات المتسولين السعوديين من الجنسين كباراً وصغاراً. وقال إنه يتم استقبال الأطفال المتسولين غير السعوديين من الجنسين دون سن الـ 18عاماً على مدار الساعة، إضافة إلى الباعة ودافعي العربات، مشيراً إلى أنه يتم نقل الحالات المقبوض عليها من مقر اللجان المشاركة إلى الشؤون الاجتماعية بالمركز الإيوائي، إذ يتم الإشراف عليهم ورعايتهم من فريق عمل يضم عدداً من الاختصاصيين الاجتماعيين والمراقبين على مدار الساعة لتقديم أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية. وأضاف أن اللجنة تشارك في الحملات المشتركة مع الجهات المعنية في دهم أوكار الباعة والمتسولين كحملات استباقية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.