فسخت إدارة نادي الشباب عقد المدرب البرتغالي جوزيه مورايس المشرف الفني على الفريق الكروي الأول، بالتراضي تعاطفا مع ظروف عائلية للمدرب مورايس بحسب بيان شبابي-. وأعلنت إدارة الشباب ذلك القرار اليوم الاثنين (6 أكتوبر) بعد نحو أسبوعين من وداع الفريق منافسات كأس ولي العهد على يد فريق الخليج (الأضعف حظوظا في العرف الجماهيري). وجاء القرار الشبابي أيضا بالرغم من سلسلة النتائج الإيجابية دوريا، والنجاح في السير بخط متوازي مع الهلال بالقرب من المتصدرين، فريقا النصر والاتحاد، بفضل خمس انتصارات خلاف تعادل مع الأهلي. وقدمت إدارة الشباب شكرها للمدرب جوزيه مورايس الذي واجه مصير إقالة مساعديه بريتو بالتيمار، مع مدرب اللياقة جواو كونيا، قبل نحو أسبوع. و سيخلف الألماني ستامب، سلفه البرتغالي مورايس في الشباب، وسيساعده المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني فيما سيكون مشاري الصيرم مدربا للياقة. وعرف ستامب مساعدا للبلجيكي إيريك غيريتس في الهلال. وقاد أولمبي الهلال لتحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد الموسم الماضي. فيما يحمل الحسيني سجلا تدريبيا مشرفا مع الشبابين، بعدما حقق بطولة دوري المحترفين السعودي 2006 بأكبر نتيجة في تاريخ البطولة بنظام النهائيات (ثلاثة نظيفة أمام الهلال)، وحدثت خلال فترة وجيزة. كما عمل الحسيني في الجهاز الفني للهلال وللمنتخب السعودي الأول كمدرب للياقة. ويصطدم الشباب دوريا الجمعة بعد المقبلة بنظيره الهلال، في مواجهة دورية مرتقبة. على صعيد آخر، يصل المهاجم الكوري بارك يونغ، المحترف الشبابي الرابع، فجر الثلاثاء للعاصمة السعودية الرياض. وفي الصعيد الإداري ذاته، عينت إدارة نادي الشباب اللاعب الدولي السابق نايف القاضي مشرفا على الفريق الأولمبي .