×
محافظة المنطقة الشرقية

«صندوق النقد» يتوقع نمو القطاع غير النفطي في السعودية

صورة الخبر

يتوجه المبعوث الدولي الخاص باليمن إلى صنعاء لتسليم الطرف المسيطر هناك النسخة المعدلة من خطته للسلام. في حين أن صلاحيات الرئيس هادي تبقى نقطة الخلاف الرئيسة بين الأطراف. المبعوث الدوليإسماعيل ولد الشيخأحمد كانقدالتقى،الاثنين16/01/2017،الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن،وسلمه نسخة من خطته المعدلة للسلام،التيتنص،وفق تسريبات من الجانب الحكومي،على تعيين نائب جديد للرئيس هادي،والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة وتشكيل حكومةوحدة وطنية. الرئيس هادي جدد خلال اللقاء تمسكه بمرجعيات التسوية الثلاث،وهي:المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ومقررات مؤتمر الحوار الوطني،وأشارإلىأن ممارسات خصومه لاتبشر بإمكانية تحقيق السلام،واتهمهم بتحديإرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي بشكل كامل. وفي مقابل ذلك،تتمسك جماعة"أنصار الله"(الحوثيون) وحليفهم الرئيسالسابق علي عبد الله صالح برفض استمرار هادي في السلطة تحتأي ظرف،ويقبلونبنقل صلاحياتهإلى نائب جديد يتم التوافق بشأنه،ويربطون الانسحاب من المدنوتسليم الأسلحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولىهذه المهمة.بلإن الرئيس السابق صعَّد من موقفه،وأعلن رفضه القاطع الاعترافبمرجعيات التسوية الثلاث،وقالإنها انتهت.وطالب بحوار مباشر مع السعودية. ومابين هذه المواقف المتباعدة،تسعى الدول الراعية للتسوية،التي تضم18دولة بينها الدول الخمس الكبرى،لاقتراح حلول وسطتساعد على تجاوزالخلاف حول الصلاحيات.ولكن ذلك مرتبط باستئناف العمل باتفاق وقفإطلاقالنار الموقع في العاشر منأبريل / نيسان في العامالماضي،وعودة ممثلي الطرفين في اللجنة العسكرية والأمنية للعمل على تثبيتذلك الاتفاق. هذه المواقف تأتي وسط تصعيد عسكري غير مسبوق في جبهات القتالكافة،حيثدفعت حكومة هادي وقوات التحالف بتعزيزات عسكرية ضخمةإلى مديرية ذباببالقرب من باب المندب،وقالتإنها تستعد لمهاجمة ميناء المخا التاريخيوالسيطرة عليه،بعدأن سيطرت على كامل مديرية ذباب وأجزاءواسعة من مديرية الوازعية. الحوثيون من جهتهم،أكدوا استمرار سيطرتهم على معسكر العمري المهم فيمديرية ذباب،والذي يشرف على مضيق باب المندب،وتحدثوا عن عمليات ناجحةلقواتهم في استهداف قوات هادي وقوات التحالف وصد هجماتهمكافةوتكبيدهمخسائر في الأرواح والعتاد ومع تفاقم الأوضاع الانسانية،وبلوغها مرحلة كارثية وفق توصيف الأممالمتحدة،تبادل طرفاالصراعالاتهامات بقتلعشرة مدنيين في قرية المويجربمديرية مقبنة غرب تعز،حيث قال الحوثيونإن بوارج التحالف المتمركزة فيجنوب البحر الأحمر قصفت القرية،فيماأكدت قوات الرئيسهاديأن المسلحين الحوثيينفي معسكر"أبو موسى الأشعري"بمديرية الخوخةأطلقواصاروخا على القرية،فقتلوا عشرة من سكانها على الأقل ودمرواأكثرمن ثلاثة منازل. وفِي مديرية نهم،تستمر المواجهات مع حديث الجانب الحكومي عن سيطرتهعلى مرتفعات جديدة في الطريقإلى صنعاء.كما تحدثت هذه القوات عن مقتل 25 منالمسلحين الحوثيين وحلفائهم في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة خلال المواجهاتوفي غارات لطائرات التحالف،التي نفذت أكثر منعشرين غارة على مواقع هؤلاء في المديرية. ومع انسدادا أفق السلام وتصاعد المواجهات في مختلف الجبهات وتراجعالاهتمام الدولي بملف اليمن،تدخل البلاد عامها الثالث مع الحرب،حامله معهاأكثر من عشرة آلاف قتيل ونحو تسعة عشر مليونا،يبحثون عن الغذاء والدواءومجاعةوشيكة الوقوع. محمد الأحمد