* المؤتمرات التي تعقدها رابطة العالم الإسلامي، كذلك المؤتمرات العربية والإسلامية خلال العقود الماضية هل هناك تقييم لها ومعرفة مدى تفعيل قراراتها وتوصياتها؟! أم أنها تنتهي مع نهايتها وتتحول إلى الحفظ وتبقى مجرد ذكرى؟! * مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر الذي عقدته الرابطة مؤخرًا بعنوان: «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة» أوصى بتبني مشروع ثقافي يعنى بنشر الثقافة الوسطية، وينأى بالشباب عن منزلقات الثقافة المغلوطة التي تنتهج الطائفية والإرهاب والغلو والتطرف. المؤتمر حذَّر من التحزُّب المقيت الذي فرَّق المسلمين، وأضعف جهودهم، وعمق الأنانية والأثرة في صفوفهم، وطالب في بيانه الختامي بتثقيف الناشئة بالثقافة الإسلامية الصحيحة التي سار عليها سلف الأمة الصالح، وتحصينهم من الآراء المتطرفة والثقافات الحزبية والطائفية المفرقة، وكل ما يدعو إلى الغلو والإرهاب والانحلال الأخلاقي، فالأمة الإسلامية أمة وسط. * توصيات ومطالب ممتازة إذا تم تفعيلها وقياس مدى تأثيرها حتى تتحقق أهدافها من منهج وأمن فكري واقتراحات وغيرها. * نتائج المؤتمرات واللقاءات تكون سلبية؛ إذا شاركت بعض الوفود كضيوف شرف فقط، ولا يصل صداها بكل المحاور إلى الهدف الحقيقي. الكتابة تطول عن القضية المتشابكة، يبقى الأهم النتائج الفاعلة الإيجابية. * سؤال يبحث عن إجابة عملية، كيف يتحقق ذلك؟! الإجابة لدى المعنيين، وتحتاج إلى عملٍ طويل ومترابط لا أن تعمل جهة وتتوقف جهة أخرى، تدخل في دوامة الروتين والتأجيل والاجتماعات واللجان! يقظة: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ). (الذين آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ). تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain