×
محافظة المدينة المنورة

وزير الإعلام يرعى الحفل السنوي للوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في الحج

صورة الخبر

تشارك الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بأسطول الإخلاء الطبي الجوي التابع للقوات المسلحة، والمتخصص بطائراته الإسعافية العمودية والنفاثة التي تحتوي على إمكانات طبية متقدمة للعمليات، والإنعاش، والعناية المركزة، ومختبرات الأشعة، لتقديم الرعاية الطبية لحجاج بيت الله الحرام، والمشاركة في عمليات الإخلاء الطبي للمرضى والمصابين، مع جاهزية تامة للتدخّل في الحالات الطارئة، وحالات الكوارث الطبيعية -لا سمح الله-. وخصصت الخدمات الطبية للقوات المسلحة فرقاً طبيّة للتعامل مع الحالات الطارئة، والحالات التي تستدعي الإخلاء بواسطة الطائرات، كما خصصت فرقاً طبّية للتعامل مع الإصابات الكيميائية التي قد تحدث لحجاج بيت الله الحرام أو المواطنين بالمشاعر المقدسة. المشرف على بعثة الخدمات الطبية وأكد العميد الطبيب محمد الكريثي مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف والمشرف على بعثة الخدمات الطبية لحج 1435ه ان مشاركة الخدمات الطبية للقوات المسلحة تتمثل في القيام بالعديد من المهام الصحية لضيوف الرحمن وذلك من خلال تشغيل مستشفى القوات المسلحة بالمشاعر المقدسة ومركز الطوارئ بدقم الوبر والعديد من العيادات في المخيمات التابعة لوزارة الدفاع، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بناء على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبمتابعه من مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بتأمين ما يحتاج إليه ضيوف الرحمن من متطلبات، سواء صحية أو تيسير سبل أدائهم هذه الفريضة بكل يُسر وسهولة. قائد بعثة الحج بدوره أوضح قائد بعثة الحج العميد الطبيب حامد الغامدي أن مستشفى القوات المسلحة بمنى يضم 20 عيادة من العيادات التخصصية بالإضافة إلى صيدلية مركزية ووحدات للأشعة ووحدات أخرى للمعالجة من ضربات الشمس والعناية المركزة كما يضم المستشفى نحو 50 سريراً و15 فرقة إسعافية مجهزه تجهيزاً كاملاً بأطباء وممرضين في كافة التخصصات الطبية وعربات إسعاف بها احدث ماوصلت إليه الاجهزة إلاسعافية لغرض تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج اليها من حجاج بيت الله الحرام ومنسوبي القوات المسلحة بإجراء إلاسعافات الأولية والعلاج الأولي لأي حالة تتطلب ذلك ومن ثم تحول الحالة إلى مستشفيات القوات المسلحة أو مستشفيات وزارة الصحة. وأضاف أن مركز الطوارئ بدقم الوبر فيتسع ل220 سريراً ويعمل به طاقم من الأطباء والصحيين والفنيين المؤهلين في شتى التخصصات الطبية والإسعافية ويقوم بمهمة مساندة للمديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الصحة في المشاعر المقدسة كما ان هنالك مشاركة فعالة لإدارة الاخلاء الطبي الجوي للمساندة في حالات الطوارئ ونقل الحالات الحرجة لمستشفيات القوات المسلحة المساندة في كل من جدة والطائف بالاضافة لتجهيز طائرات إخلاء طبي بجدة وتعتبر هذه الطائرات مستشفى طائر كونها مجهزة على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية بحيث يستطيع طاقمها الطبي من إجراء عمليات جراحية عند الحاجة، كما تم تجهيز مستوصف المغمس بسعة 17 سريرا بكامل التجهيزات من معدات وفريق عمل طبي متكامل وهنالك العديد من المستوصفات الخاصة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة في كل من عرفات ومزدلفة ومنى التي تم تجهيزها لتقديم العلاج لكافة الخدمات الوقائية والعلاجية للمراجعين لها، كما تم دعم البعثة بما يقارب 25 ألف مطبوعة توعوية وبعدد من اللغات لتدعيم الجانب الوقائي لضيوف الرحمن. رعاية وتثقيف وتأتي المشاركة الفاعلة للإدارة العامة للخدمات الطبيّة للقوات المسلحة في خطة موسم الحج كل عام ضمن المشاركة الشاملة للقوات المسلحة بجميع أفرعها وإداراتها، وبتوجيهات سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حيث تقوم بتقديم الرعاية الطبية لضيوف الرحمن من خلال المستشفيات، ومراكز الطوارئ المتواجدة في المشاعر المقدّسة، كما تهتم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بتقديم الرعاية الطبية لمنسوبي القوات المسلحة المتواجدين بالمشاعر المقدّسة، والمدينة المنوّرة، ومساندة وزارة الصحة والدفاع المدني في كل ما يتعلق بالجانب الصحي لموسم الحج، ولا يقتصر دور الإدارة على عمليات الإسعاف والرعاية الطبية، بل تقوم بدور هام في تقديم التوعية والإرشادات الصحية لكل المشاركين في موسم الحج، من حجاج، ومنظّمين، كما تهتم بالتثقيف في الجانب الوقائي لتجنيب ضيوف الرحمن والمشاركين في خطة الحج أي أمراض معدية، ولتجنّب أي ممارسات خاطئة قد تؤثر على صحتهم و صحة الآخرين، حيث وضعت القيادة الحكيمة ومن خلال قواتها المسلحة وكافة أجهزة الدولة في حساباتها كل الاحتمالات، ولم تترك مجالاً للتردد، أو التسويف، إدراكا منها بأن هذا الحدث الكبير يحدث في مكان وزمن محدود، لذا حشدت كل طاقاتها، واستعدّت لأي طارىء أو حادث طبيّ أو أمني، أداءً لواجبها في خدمة العقيدة والمقدسات، بما يعزّز من مكانة المملكة ويؤكد على رسوخ مبادئها وثبات قيمها.