صراحة وكالات : كشف والدا الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي ما زال محتجزا لدى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، عن رسالة كان أرسلها اثناء احتجازه. وقال كاسينغ في الرسالة، التي كانت استلمت في يونيو/حزيران إنه كان خائفا من الموت وحزينا للألم الذي تسببه محنته لعائلته. وكان التنظيم بث شريط فيديو الجمعة لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، يقطعون رأس الرهينة البريطاني، آلن هينينغ. وتضمن شريط الفيديو تهديدا بقتل كاسينغ البالغ من العمر 26 عاما، والذي تحول إلى الإسلام ويفضل مناداته باسم عبد الرحمن. وكان ذلك الشريط الرابع الذي يبثه التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. وسبق للتنظيم أن أعدم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والصحفي الإسرائيلي الأمريكي، ستيفن ستولوف، والبريطاني، ديفيد هينز، العامل في المجال الخيري. ويقول التنظيم إنه أعدمهم انتقاما للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع جماعة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال والدا كاسيغ (إيد وباولا كاسيغ) إنهما قررا نشر مقتطفات من الرسالة كي يفهم العالم لماذا نهتم والعديد من الناس به ونحترمه.