×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة 7 من جنسيات مختلفة في حادث تصادم بالشرقية

صورة الخبر

قالت الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتذر لولي عهد أبو ظبي عن أي إيحاءات وردت في كلمة أشار فيها إلى أن الإمارات ساعدت المتشددين الإسلاميين في سوريا. وأغضب بايدن حلفاء الولايات المتحدة حينما أشار في خطاب أمام طلاب في جامعة هارفارد يوم الخميس إلى أن تركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة قدمت مليارات الدولارات وعشرات الآلاف من أطنان السلاح للمقاتلين السنة الذين يحاولون الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. وطالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بتفسير رسمي لتصريحات بايدن التي قال إنها خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) يوم الأحد إن بايدن اتصل بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فيما يتعلق بالتصريحات. وقالت الوكالة قدم جوزيف بايدن خلال الاتصال اعتذاره لدولة الامارات العربية المتحدة على اية ايحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بان تكون الامارات قد قامت بدعم نمو بعض التنظيمات الارهابية في المنطقة. وقال مكتب بايدن في بيان بشأن الاتصال مع الشيخ محمد إن نائب الرئيس الأمريكي أوضح أن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بالمراحل المبكرة من الصراع في سوريا لم يقصد منها الإيحاء بأن الإمارات العربية المتحدة قد سهلت أو دعمت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو القاعدة أو أي جماعات متشددة أخرى في سوريا. وأضاف نوه نائب الرئيس بالخطوات القوية من جانب الإمارات العربية المتحدة في مواجهة رسالة المتشددين وتمويلهم. وأبدى شكره لمشاركة الإمارات في العمليات العسكرية الجارية في مواجهة الدولة الإسلامية. والإمارات واحدة من عدة دول عربية انضمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتشددين الإسلاميين. وساهمت القوات الجوية الإماراتية في ضربات لأهداف تخص الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وقال البيت الأبيض يوم السبت إن بايدن اتصل بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتوضيح تصريحاته في جامعة هارفارد والاعتذار عن أي إيحاءات بأن تركيا أو الحلفاء والشركاء الآخرين في المنطقة تعمدوا إمداد وتسهيل نمو الدولة الإسلامية أو غيرها من المتشددين الذين يمارسون العنف في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الإمارات : بايدن اعتذر عن أي إيحاءات سابقة بأنها ساعدت المتشددين