نعى تنظيم «داعش» ممدوح العتيبي، أحد أقدم مقاتليه السعوديين، الذي كان ناشطاً في الترويج للتنظيم، وبث الفتاوى التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لقي مصرعه في المواجهات التي تشهدها مدينة عين العرب (كوباني). كما نعى التنظيم منشده السعودي أبوأسامة الجزراوي (أشلاء قلم)، الذي لقي حتفه في مواجهات مع الجيش العراقي. (للمزيد). ولقي الشاب السعودي العتيبي، المكنى «أبودجانة النجدي»، حتفه في مواجهات التنظيم مع المقاتلين الأكراد في عين العرب على الحدود السورية - التركية، التي يحاصرها مقاتلو التنظيم من ثلاث جهات. وانضم العتيبي، وهو من أحد كبار مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلى المقاتلين في سورية قبل أكثر من ثلاثة أعوام. ويُعد من أوائل السعوديين الذين انضموا إلى المقاتلين في سورية. وظهر العتيبي محرضاً في إصدار بثه التنظيم تحت مسمى «رسائل من أرض الملاحم». كما نعى «مكتب ولاية الأنبار في تنظيم الدولية الإسلامية»، المنشد المعروف بـ«أشلاء قلم»، الذي قتل أول من أمس في مواجهات مع اللواء الثامن في الجيش العراقي. ويعد الجزراوي «منشداً لدولة داعش»، ونُشرت له أناشيد صوتية عدة، تم إنتاجها في مؤسسة «البتار الفنية»، منها رثاء لبعض قادة «داعش»، وبعضها أناشيد «حماسية» و«تحريضية» أبرزها «قوموا جميعاً بايعوا البغدادي».