مزدلفة 09 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 03 اكتوبر 2014 م واس ابتهجت مشاعر حجاج بيت الله وهم يقفون على صعيد عرفات الطاهرة، اليوم , وانبلجت أساريرهم وهم رافعين أكف الضراعة للمولى تعالى أن يغفر خطاياهم ويردهم كما ولدتهم أمهاتهم, سالمين غانمين إلى بلدانهم , بأعين تسكب الدمع، وقلوب وجلة طلباً لرضوان الله تعالى في هذا اليوم الفضيل . انتظر ( ربين محمد ) الحاج المغربي أكثر من ستين عاماً في أن يمنّ الله عليه بتحقيق حجة الإسلام، حجته الأولى بعد أعوام من الكفاح والجلد، للِملمة قوت يومه مع أطفاله وعائلته الصغيرة , وادخار ما جاد الله به عليه ليعينه على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام . وتهللت أساريره بعدما أيقن أنه سينضم إلى قافلة وفود الرحمن حينما سنحت له الظروف في تحقيق ركنه الخامس , وحمد الله تعالى أن منّ عليه . ( واس ) التقت الحاج المغربي الذي يجلس على كرسي متحرك على صعيد عرفات الطاهر، وقال بعدما أن استجمع قواه: لم أصدق حتى الآن أنني تمكنت بعد 60 عاماً من تأدية فريضة الحج , الحمد لله ها أنا أقف في مشعر عرفات وأدعو الله أن يغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وأن يعم البلدان الإسلامية الأمن والأمان وأن يعيد الجميع إلى أهاليهم سالمين غانمين . وأبدى ربين إعجابه بما شاهده حتى الآن من مشاريع في المدينة المنورة ومكة المكرمة , وذلك بعد أن زار المسجد النبوي الشريف وتشرف بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مستذكراً السيرة النبوية العطرة. // يتبع // 19:16 ت م NNNN تغريد