صحيفة المرصد : في الوقت الذي كان يتوقع فيه تراجع الأسعار في سوق الماشية الرئيسي في جدة خاصة مع قرب انتهاء الوقت الشرعي المحدد لتأدية نسك الأضحية، والمحدد من بعد صلاة العيد وحتى غياب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، فوجئ عدد من المواطنين والمقيمين في جدة بثبات أسعار المواشي المحلية والمستوردة بمختلف أنواعها، عند أسعار قياسية مرتفعة. وبحسب صحيفة الاقتصادية طالب عدد من المتسوقين والمواطنين وزارة التجارة والصناعة بأن تقوم بدور فاعل وأكثر حزماً لمخالفة التجار والمستوردين الذين يستغلون المواسم والأعياد والمناسبات لرفع أسعار الأضاحي، دون وجه حق، على حد تعبيرهم. وقد راوحت أسعار الحري والنعيمي والسواكني بين 900 و2500 ريال، بزيادة تجاوزت 50 في المائة مقارنة بأسعار البيع خلال الأشهر الأولى من السنة الهجرية الحالية ، 1435هـ، والتي كانت تتراوح بين 800 و1300 ريال. وقال المهندس سامي الحنيط، الوكيل المساعد للشؤون الحيوانية أن وزارة الزراعة تعمل مع الجهات الحكومية ضمن منظومة واحدة لتقديم خدمات أفضل، كما تعمل وزارة الزراعة على زيادة المعروض من المواشي الحية في الأسواق عن طريق إيجاد منافذ استيراد آمنة من عدد الدول على مستوى العالم وفقاً لتعليمات منظمة الصحة الحيوانية العالمية، وتحقيق رغبة المستوردين، وتسهيل إجراءات الاستيراد، موضحاً أن السعودية تستورد حالياً من 12 دولة لزيادة كمية المعروض وإيجاد توازن بين العرض والطلب، مشيراً إلى أن مراقبة الأسعار ليست من اختصاص وزارة الزراعة.