غزوان الحسن سبق بعثة المشاعر المقدسة : لم تكتفِ عناصر قوات الطوارئ الخاصة في مشعر عرفات بتنظيم صعود ونزول الحجاج إلى جبل الرحمة بشكل يسير وفق الخطط المتبعة، بل بحثوا عن اكتساب أجر هذا اليوم العظيم الذي يعيشه مختلف مسلمي العالم من خلال قيام بعض العناصر بتلطيف الجو الذي شهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، وذلك برش قطرات من الماء على رؤوس الحجاج الصاعدين والنازلين من الجبل، بينما قام عدد من العناصر بمساعدة كبار السن، وتأمين حركتهم خوفاً عليهم من الوقوع أو الأذى. ورصدت عدسة سبق بالصور عدداً من المواقف الإنسانية التي بادر بها عناصر قوات الطوارئ الخاصة، مثل تنظيم دخول وخروج الحجاج من وإلى جبل الرحمة بانسيابية مطلقة دون حدوث أي تدافع يُذكر. بدوره، أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد الحربي لـسبق أن ما يفعله عناصر قوات الطوارئ يأتي انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني، مضيفاً بأن الأمور تسير على ما يرام في جميع المناطق والساحات نمرة وجبل الرحمة، ولم يحدث فيها أي تزاحم يُذكر أو تسجل أي حالة؛ إذ تتم السيطرة على الممرات التي يسير من خلالها الحجاج إلى جبل الرحمة. وأضاف الحربي بأن دورنا تلبية رغبات الحجاج في أداء مناسكهم بكل يسر، وعودتهم إلى بلادهم فرحين، من خلال الإجراءات والخطط التي تتبع، مؤكداً أنه ليس هناك أي حالات تُذكر سوى بعض حالات الحجاج المجهدين بشكل طبيعي.