أغلقت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع، ما قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، على مكاسب طفيفة سجل خلالها المؤشر العام نقطتين وصولاً عند 10851 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 94 من 162 شركة باللون الأحمر. ودعم السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث التأثير التطوير العقاري والاتصالات، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التطوير العقاري أيضا والاسمنت. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، تراجع معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ونسبة السيولة الداخلة مقابل الخارجة، واللذين استقرا تحت معدليهما المرجعيين 50 في المئة و100 في المئة للجلسة الثانية على التوالي، ما يشير إلى أن السوق أمس واليوم السابق كانت في حالتي بيع. وفي نهاية جلسة الخميس، كسب المؤشر العام 1.87 نقطة، بنسبة 0.02 في المئة، وصولا إلى 10851.48، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها على مستوى التأثير قطاع التطوير العقاري الاتصالات، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التطوير العقاري والاسمنت فارتفع الأول بنسبة 1.11 في المئة بفعل سهم جبل عمر تبعه الثاني بنسبة 0.77 في المئة متأثراً بأداء الاسمنت السعودي. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، تراجع اثنان بينما طرأ تحسن على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 194.73 مليوناً من 160.86 أمس الأول، وقيمتها إلى 6.79 مليارات ريال مقارنة مع 5.75 مليارات، وعدد الصفقات إلى 106.86 آلاف من 94.87، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع تراجع من 47 في المئة إلى 46 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 57.45 في المئة من 59.45 في المئة في الجلسة السابقة وفي المعيارين الأخيرين ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 54، انخفضت 94، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات.