×
محافظة المنطقة الشرقية

الأجنحة العربية تجذب الزوَّار بحِرف ونقش وأزياء وتراث 4 دول

صورة الخبر

أثارت التسجيلات التي نشرتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية للرئيس الأسبق حسني مبارك، أزمة بين الصحيفة وفريد الديب، محامي مبارك، الذي أرسل لها إنذارا طالبها فيه بالتوقف عن بث الحلقات، وهو ما ردت عليه الصحيفة بإرسال استفسار إلى مبارك نفسه، لسؤاله عما إذا كانت التسجيلات التي تم تسريبها تم تسجيلها له خلسة أم لا. وقال رئيس تحرير "اليوم السابع" خالد صلاح، إنه تلقى التسجيلات الخاصة بحوار مبارك من أحد الأطباء، ولم يتعرف عليه شخصيا حتى الآن، نافيا ما ردده الديب بأن هذه التسجيلات تمت خلسة، وأضاف "لا يمكن لي أن أتحقق مما إذا كانت خلسة من عدمه، ومن قدم لنا التسجيلات لم يفرض علينا شيئا معينا، وإذا كانت التسجيلات خلسة كما يردد الديب، وإذا أثبت الديب أنها خلسة فعليه التوجه إلى مصلحة السجون ومقاضاتها بدلا من حديثه عن احتمالات تعرضنا للحبس 3 سنوات؛ لأننا لم نخطئ في شيء على المستوى القانوني أو المهني، ولم نرتكب مخالفة للقانون، ولم نخترق محبس مبارك، وإذا ثبت لنا، عبر مبارك نفسه، أن هذا الحوار خلسة سنحذفه، وسوف نسعى لمعرفة الحقيقة من مبارك في مستشفى المعادى العسكري، وإذا أجاب أن هذا الحوار خلسة ولا يرغب في نشره سنحذفه فورا". وتضمنت التسجيلات العديد من المفاجآت التي وردت على لسان مبارك، ومنها اتهامه لحركة حماس بقتل الجنود المصريين على الحدود، وتأكيده أن نائبه اللواء عمر سليمان لم يقتل في سورية، وإنما مات أثناء تلقيه العلاج من مرض خطير، وقال "عمر سليمان لم يقتل ولم يذهب إلى سورية، هو وصل الإمارات عندما علم بمحاولات للانتقام منه لأنه الصندوق الأسود، وكان في تلك الفترة مريضا، وكان يسافر كثيرا إلى الخارج، وكان يقول لي إنه يزرع شعر، لكنني كنت أعرف أنه مريض، وعندما وصل الإمارات تم حجزه في المستشفى لمدة يومين، وعندما وجد أن حالته خطيرة، سافر إلى أميركا". وأضاف مبارك "أعتقد أن مرسي هو من يجب أن يذهب إلى سورية كي يموت هناك".