×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال الأحمر يوفر 6 عربات كهربائية لإسعاف الحجاج بالمسجد الحرام

صورة الخبر

عبدالله الحسني – المدينة – سفراء : أقامت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية شمل ندوة علمية وطنية بعنوان: «واجب الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني» تحدث خلالها وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان وعميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمد الموسى. وفي بداية الندوة رحب عميد كلية الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي بوكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات تشريفه الندوة، مبدياً سعادته أن تعقد الندوة في بلد فطر الجميع على حبه، منوها بدور الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني من خلال العناية بهذا الوطن خاصة في ظل ما يحيط بالمملكة من أخطار تستهدف في الدرجة الأولى الشباب ومكتسبات الوطن عامة، مشيداً في الوقت ذاته بدور الشباب في التصدي لما يحدث حولهم. وقال الدكتور الرفاعي: الوطن للجميع وهذه ذكرى عزيزة، فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أسس هذا الكيان وأبناؤه ساروا من بعده بثبات حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، فلسنا وحدنا من يحب هذا البلد، بل اقترن حب هذا الوطن مع التمسك بالدين لاحتضانه الحرمين الشريفين، وهو ما يجعله أدعى إلى زيادة الخير في هذا الوطن، والذي ساهم في مزيد من المجد والتقدم. فيما أكد وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان أن هذا الاحتفاء لم يأت من فراغ بل لما منه الله على هذه البلاد من وحده بعد فرقة وأُلفة بين القلوب حتى أصبحت دولة متماسكة قوية سياسيا واقتصاديا، وأشار أن هذا الجهد من عهد المؤسس -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه لم يكن جهداً عادياً، فقد بذل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- أكثر من ثلاثين عاماً في جهاد متواصل لتوحيد هذا الوطن ولم شمله، ثم أمضى باقي عمره في جهاد ضد الفقر والمرض، حتى أصبحت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من أفضل الدول اقتصاداً وتعليماً وسياسياً. وأشار وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات إلى الحدث الهام للجامعة والمتمثل في قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة للعلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام، وقال: لم يأت منحه الشهادة من فراغ بل لجهوده منذ تسلم قيادة البلاد ومن قبلها حين كان ولياً للعهد، فجهوده مشهودة في تعزيز التعاون الدولي وتكريس الحوار بين الحضارات والثقافات داخل المملكة وخارجها، كما أن جهوده واضحة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، وما موقفه من العدوان الصهيوني على غزة إلا شاهد على هذه الجهود. فيما أشار وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمد الموسى إلى أن احتفاء أبناء هذه البلاد باليوم الوطني يختلف عن احتفاء أبناء الدول الأخرى بمناسباتهم الوطنية، فهذه الذكرى تعيد ذكرى التوحيد الذي كانت قبله البلاد أشلاء وأشتات لكنها اجتمعت في بوتقة واحدة، وأذهلت الكثير من خارج هذه البلاد فانضموا لها وعملوا على خدمتها، ومن ذلك من ساهم معه من بعض الإعلاميين من مصر وسورية وبريطانيا وكتبوا حول تجربة التوحيد والملحمة التاريخية التي تختلف عن أي وحدة أخرى. وقال: اليوم الوطني ليس مدلولا سياسيا فقط بل له مدلولات دينيه وسياسية وغيرها، والملك عبدالعزيز أدرك دور الإعلام مبكراً عندما أعلن منذ دخوله مكة المكرمة تأسيس أول صحيفة رسمية وهي جريدة أم القرى، ثم تلتها عدد من الصحف، وتطور الإعلام حتى هذا الوقت الذي شهد فيه الإعلام انفتاحاً كبيراً، فدور الإعلام والعاملين فيه دور كبير في تعزيز الوطنية.