أما البائع "علي بن سعيد الشهراني"، فيقول " نحن نشتري الأغنام من المربين بأسعار مرتفعة، ونبيعها في الأسواق بهامش ربحي مناسب لنا وبأسعار معقولة ترضي الجميع، لنتمكن من تسيير أمور حياتنا اليومية ومواجهة تكاليف المعيشة"، مبيناً أن الأضاحي البلدية المتوفرة في السوق تتنوع ما بين: التيوس، والحري والنعيمي والنجدي، إلى جانب الساكني والأسترالي المستورد، بالإضافة إلى الأبقار والإبل التي نادراً ما يلجأ إليها المشترون خلال عيد الأضحى، نظراً لارتفاع أسعارها، مفيدا أن الأسعار تتفاوت حسب نوعها وحجمها وسنها. من جهته ، أكد المتسوق عبدالرحمن الشهري أن أسعار المواشي لهذا العام لا زالت مستقرة ـ مقارنة بالأعوام الماضية ـ، مبيناً أن نسب الارتفاع التي ظهرت في بعض الأسواق المحلية نتيجة طبيعية يشهدها كل موسم مع قرب عيد الأضحى وزيادة الطلب على الأضاحي لتلبية احتياجات حجاج بيت الله الحرام، عادّاً الأسعار مناسبة ولا زالت في متناول الجميع ـ حسب رأيه ـ. بدوره أوضح المواطن عادل عسيري أحد سكان محافظة رجال ألمع، أنه يفضل دائماً شراء "الماعز" التي تتراوح أسعارها هذا العام ما بين 1200 إلى 1800 ريال، مبينا أنه اعتاد منذ الماضي أن يضحي بهذا النوع من الأغنام. وفضّل المتسوق ناصر بن علي بن حاصل أن يطبق سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذبح الأضحية، ويشتري هو ورفاقه الستة واحدة من الإبل لتكون أضحية عنهم جميعاً. والتقى مندوب وكالة الأنباء السعودية بعسير بعدد من المتسوقين الذين فضلوا أن يضحوا هذا العام عن طريق الكوبونات في البنوك المحلية وعن طريق هيئة الإغاثة العالمية. // انتهى // 13:19 ت م تغريد