وبلغ عدد السكان في غرة ربيع الآخر من العام 1412هـ، 16.948.388 نسمة مقارنة مثلاً بـ 7.009.466 نسمة في العام 1394هـ، أي بزيادة بلغ مقدارها 9.938.922 نسمة ونسبتها 141.8% ويشكل السكان السعوديون 12.310.053 نسمة من جملة السكان مقارنة بـ 6.218.361نسمة في العام 1394هـ، ويشير معدل النمو السكاني للسعوديين إلى ارتفاع معدلات الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات نتيجة للتحسين الكبير الذي حدث في مجال الرعاية الصحية . ونتيجة لهذا النمو في عدد السكان فقد تطلب ذلك نمواً مماثلاً في توسعة الرقعة السكنية وبالتالي عدد المساكن وكذلك الطرق والمرافق الأخرى التي يقابلها هذا النمو السكاني السريع ،وتوسعت المدن رأسياً وأفقياً وزادت الحاجة إلى مقابلة هذا الازدياد بالتوسع في كل المرافق الأخرى التي يحتاجها الإنسان السعودي. وكان لهذه التنمية الصناعية تأثير بيئي للتنمية العمرانية حيث أن المشكلات التي تهم البيئة نتيجة للتوسع العمراني لمقابلة التعداد السكاني المتزايد تتمثل على سبيل المثال في التعدي على البيئة مثل القيام بعمليات قطع الأشجار وإزالة الرقعة الخضراء واستبدالها بمبانٍ سكنية أو منشآت أخرى كذلك، فإن الكم الهائل من المساكن الذي تم إنشاؤه في فترة وجيزة وما تبع ذلك من تراكم لمخلفات البناء يؤدي إلى الكثير من المشاكل البيئية وتلوثها. فمثلاً تتطاير بقايا البناء بفعل الرياح مسبباً الغبار والأتربة مما يسبب كثيراً من الأمراض مثل ضيق التنفس وكثيراً من حالات الربو، هذا بالإضافة إلى ترك المواد الخشبية وغيرها والمستخدمة في البناء يؤدي إلى تلوث البيئة وتشوه مناظرها، كذلك عملية الإنشاءات والآليات المستخدمة فيها يسبب كثيراً من الضوضاء مما يؤثر على راحة الإنسان. // يتبع // 09:38 ت م NNNN تغريد