×
محافظة المنطقة الشرقية

داعش .. أزمة الواقع والبديل!

صورة الخبر

يتصدر موسم الحج وراحة الحجيج وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أولوية اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، منذ توحيد أرجائها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه -، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -، الذي جعل رعاية الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن في مقدمة اهتماماته وأسبغ عليها كريم عنايته ورعايته. ويقف حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرم المكي الشريف منبهرين؛ نتيجة ما يشاهدونه في كل عام من مشروعات تطويرية جديدة وإنجازات تتحقق على أرض الواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كتنفيذ أكبر توسعتين في تاريخ الحرمين الشريفين، وما تمَّ قبلهما من توسعة للمسعى، إلى جانب التوسعة الحالية للمطاف، وكذلك مشروعات المشاعر المقدسة، ومنها على سبيل المثال: منشأة الجمرات وقطار المشاعر، وقطار الحرمين، وغيرها من المشروعات والمنجزات التي تمَّ تسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن. ولعل من يعرف مكة المكرمة قبل بضعة عقود من الزمان لا يصدّق أنَّ هذه التنمية الهائلة والقفزات الضخمة حدثت في هذه الفترة القصيرة من عمر الزمن، بيد أنَّها الإرادة والتصميم والرؤية الثاقبة لقائد مسيرة نهضتنا القائد الاستثنائي "عبدالله بن عبدالعزيز"، الذي جعل خدمة البيتين الشريفين همَّه الأول، حرصاً منه –حفظه الله- على راحة حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. ويعد مشروع توسعة الحرم المكي الشريف حدثا كبيرا وإنجازا غير مسبوق تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، كما أنَّه علامة بارزة في مسيرة العطاء التي تحققت في هذا العهد الزاهر الميمون، وسيبقى يوم الجمعة (9/9/1432ه) يوماً خالداً في الذاكرة، وهو اليوم الذي وضع فيه خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- حجر الأساس لتوسعة الحرم المكي الشريف، حيث فاقت هذه التوسعة كل التوسعات على مر التاريخ، وذلك ضمن مجموعة من المشروعات المهمة في مسيرة المشروعات التي تمت في مكة المكرمة، إضافة إلى توسعة المسجد النبوي الشريف. ويبقى من المهم أن نعلم أنَّ إنجاز المشروعات العملاقة في نطاق جغرافي ضيق يتطلب إمكانات هائلة وجبارة في التنفيذ والإنجاز، ويخطئ من يعتقد جدلاً أنَّها مشروعات عملاقة مثلها مثل أيّ مشروعات أخرى تحدث في بقية دول العالم، بل إنَّ الموضوع هنا مختلف تماماً، ولا ينبغي أن تتم هذه المقارنة، خاصةً وسط توافد أكثر من (10) ملايين حاج ومعتمر إلى المملكة سنوياً. ووجه عدد من حجاج بيت الله الحرام شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ما حظي به الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من اهتمام تجلّى في مشروعات التوسعة وغيرها من المشروعات التي تمت في المشاعر المقدسة، مؤكدين أنَّ هذه المشروعات التطويرية ستحقق المنافع الكبيرة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المعتمرين والحجاج وقاصدي بيت الله الحرام، ما سيجعلهم يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيرين إلى أنَّ مشروع توسعة الحرم المكي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يعدان من أهم المشروعات التطويرية التي شهدها المسجد الحرام. إمكانات ضخمة وأكَّد الحاج "محمد أكرم" أنَّ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- تُولي جُلَّ اهتمامها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لكي يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أنَّ المملكة سخرت لهذا الغرض إمكانات ضخمة تجلَّت بتنفيذ مشروعات توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أنَّه في كل مرة يزور فيها مكة المكرمة يرى الجهود تزداد بشكل أكثر مما سبق. وأضاف أنَّه زار المملكة قبل نحو (20) عاماً لأداء فريضة العمرة، لافتاً إلى أنَّ ما رآه حالياً من مشروعات ضخمة في المسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والمشاعر المقدسة تدعو للفخر وتُثلج الصدر، رافعاً أكف الضراعة إلى المولى القدير –سبحانه وتعالى- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين نظير ما يبذله من جهود يراها القاصي والداني لخدمة وراحة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم. مشروعات تاريخية وأشاد الحاج "نور الحق" باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –أيَّده الله- بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مُضيفاً أنَّ ذلك نتج عنه تنفيذ أضخم المشروعات التطويرية على مر التاريخ، مُضيفاً :"لا نملك سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يجعله الله –سبحانه وتعالى- ذخراً للإسلام والمسلمين"، لافتاً إلى أنَّ العالم الإسلامي يشهد للمملكة العربية السعودية بعنايتها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة الحجاج والمعتمرين وتوفير كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن وتوفير الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. تقليص أعداد الحجاج وبيَّن الحاج "مرتضى خان" أنَّ مشروع توسعة المطاف سيُسهم بعد الانتهاء منه في تخفيف الازدحام الذي يشهده المطاف حالياً، مما يتطلب تقليص أعداد الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، في سبيل تنفيذ هذا المشروع الضخم، مؤكداً أنَّ قرار تخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين قرار حكيم وصائب، ويصب في مصلحة جميع قاصدي بيت الله الحرام، نظراً لما يشهده المسجد الحرام من مشروعات ضخمة سيكون لها بالغ الأثر في التسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة حينما يتم الانتهاء منها. وعلَّق الحاج "مصطفى محمود" على ما رآه من مشروعات جاري تنفيذها حالياً بالمسجد الحرام، إلى جانب توسعة المطاف ومشروعات جسر الجمرات وقطار المشاعر المقدسة، بقوله :"إنَّها مشروعات عظيمة، ونشكر الله -عزّ وجلّ- أن منَّ على هذه البلاد المباركة بهذه الأعمال الجليلة، سائلاً المولى –سبحانه وتعالى- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته". راحة الحجيج ولفت الحاج "خليل علاوي" إلى أنَّ حكومة خادم الحرمين الشريفين، تولي جُلَّ اهتمامها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مُشيراً إلى أنَّ توسعة الحرمين الشريفين التي تمت في عهد الملك عبدالله –حفظه الله-، هي أكبر توسعة للحرمين على مر التاريخ، مُشيداً في الوقت نفسه بتوسعة المطاف وإنشاء المطاف الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وبمشروع جسر الجمرات، إلى جانب مشروع قطار المشاعر المقدسة، مُبيِّناً أنَّها ستُسهم في راحة الحجيج وزوار بيت الله الحرام. وأضاف أنَّ هذه المشروعات الجبَّارة ستعين الحجاج والمعتمرين على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى أنَّ حكومة خادم الحرمين الشريفين سخَّرت كل إمكاناتها من أجل تنفيذ مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسّة، بهدف التسهيل على الحجاج والمعتمرين وتمكينهم من أداء المناسك في أمن ويُسر وسهولة. نقلة نوعية وأشار الحاج "عيد شحاته" إلى أنَّ توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –أيَّده الله- في الحرم المكي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تهدف إلى التيسير والتسهيل على ضيوف بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج والعمرة، مُضيفاً أنَّ المشروع سيُحدث بعد انتهائه نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام والمشاعر المُقدسة، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خير الجزاء نظير ما يقدمه من جهود مُباركة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، خدمة للإسلام والمسلمين، وتسهيلاً لهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.