نجح رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال نظرته الصائبة تجاة فريقه في مشواره الآسيوي والوصول إلى نهائي دوري ابطال آسيا لعام م، عندما أكد في أكثر من حديث إعلامي أن اجتياز الهلال لمواجهة السد القطري الأولى في الرياض ضمن دور الثمانية سيؤهله الى المواجهة النهائية، وهو ماتحقق بعد غياب عاما عن آخر بطولة اسيوية حققها "نادي القرن"، بقي أن نشير إلى أن "الجماهير الزرقاء" أصبحت تثق بخطوات الإدارة وتعاقداتها وتصريحاتها وبدأت أكثر قربا ومساندة لها عقب تحقيق الفريق نجاحا كبيرا في دوري آسيا توجه بالتأهله إلى المباراة النهائية بوجود عناصر محلية وأجنبية مميزة لعبت دورا بارزا في اقترابه من اللقب القاري الذي يعني للهلاليين الشيء الكثير والتأهل إلى كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ النادي الأزرق الذي أصبح يدار وفق ادوار تتوزع حسب صلاحيات كل جهاز، حتى صار الجهاز الفني تحت اشراف ريجي والإداري بقيادة فهد المفرج يعملان بهدوء واجواء تساعد على النجاح. الرئيس الهلالي الذي وعد ببذل ما يستطع لإسعاد جماهيره أصبح قريبا من الكثير من الشرفيين المؤثرين امثال الأمير الوليد بن طلال الذي كان له دور بارز في دعم الفريق في جميع ادوار البطولة وامام العين بالذات عندما قدم 40 الف ريال مكافأة لكل لاعب إلى جانب الجهاز الفني والاداري قبل لقاء العين أول من أمس، والتكفل بطائرته الخاصة لنقل البعثة الى الامارات، وهذا الدعم لم يحظ به الفريق لولا أن هناك تفاهماً بين الإدارة والشرفيين المهمين وآمال كبيرة تعلق على أعضاء الفريق كافة للفوز بالبطولة الآسيوية.