×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط عصابة بحوزتها كوبونات عقود أضاحي مزورة

صورة الخبر

اعتبر تحالف قوى الإجماع الوطني دعوة الرئيس السوداني عمر البشير إلى حكومة يشارك فيها الجميع، بأنها انقلاب كامل على مسار ما يسمى بالحوار الوطني، وانقلاب على جهود الوساطة الأفريقية، والمجتمع الدولي، وعودة لما قبل خطاب الوثبة الأخير. وقال رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني، فاروق أبوعيسى "هذا ما توقعناه أن حزب المؤتمر الوطني والرئيس البشير غير جادين في أي حل سياسي سلمي لأزمة البلاد"، مشددا على أن المعارضة قاتلت خطط النظام 25 عاما ومستعدة لمقاتلته 25 عاما أخرى، حتى تصفيته تماما، لافتا إلى أن التحالف مع الحل السياسي السلمي كخيار نضالي بجانب خيار الانتفاضة، مناديا بضرورة وحدة الصف المعارض، وتكوين أوسع جبهة من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوداني، ولفت إلى أن الرئيس وحزبه الآن يقودان البلاد نحو الهاوية، داعيا جماهير الشعب للالتفات إلى ذلك، وفي السياق أكد الناطق باسم التحالف ضياء الدين، عدم مشاركة أي من الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف في انتخابات يقودها المؤتمر الوطني، ويسيرها كما يشاء، وقال "لا يمكن أن ندخل انتخابات في ظل نظام غير ديمقراطي". واعتبر أمين الجبهة الثورية المعارضة، ياسر عرمان، أن حديث البشير يعبر عن أزمه ومأزق حزب المؤتمر الوطني في أكثر تجلياته مفارقة للواقع، وهو حديث أجوف مليء بالمغالطات والغطرسة والإفلاس السياسي، ويحمل في طياته خوفا مميتا من تزايد عزلة داخليا وخارجيا بعد "إعلان باريس" ومطالبة الاتحاد الأفريقي لاجتماع لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأضاف عرمان "الحل السلمي الشامل هو رؤيتنا الحقيقية لحل المشاكل وهو أحد آليات النضال لكشف النظام وتعريته في الخارج، ونحن آلياتنا واضحة (الحل السلمي الشامل والانتفاضة والعمل المسلح) وهذه الآليات سوف نستمر في العمل بها جميعها"..