×
محافظة المنطقة الشرقية

بيكيه يسجل الهدف الـ«1000» لبرشلونة

صورة الخبر

أطلت الفوضى برأسها من جديد، وأخفق السعوديون في تقديم أنفسهم إلى العالم كما ينبغي حين استقبلوا كأس العالم في اليومين الماضيين، وفرطوا مرة جديدة في تسويق رياضتنا السعودية على نحو يواكب تطلعات القائمين عليها. فشل جديد تورط به المنظمون، إذ لم يفلحوا في استثمار الحدث العالمي الذي استقطب وسائل إعلام مختلفة كانت قد ترقبته باهتمام، خصوصا بعد الصورة التنظيمية الباهتة التي ظهرنا بها قبل عام تقريبا ونحن نستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي رفقة منتخب بلاده. رحلة كأس العالم إلى الرياض كان حدثا مميزا استوجب استغلاله بطريقة احترافية يمكن من خلالها أن تعود بالفائدة على الرياضة السعودية، التي تعيش موجة إحباطات عصفت بكثير من التطلعات، وأخفتت الكثير من بريق التاريخ المشرق لها على المشهدين القاري والعالمي. ما بين ظهورنا السلبي في استقبال ميسي، وفوضى التنظيم في استقبال كأس العالم، عبر يمكن أن تؤسس لتعاطٍ أكثر أهمية وإيجابية مع الأحداث العالمية التي تستضيفها المملكة من قبل اتحاد القدم، الذي بات لزاما عليه المشاركة بصورة أساسية وفاعلة في بلورة هذه الأحداث، بعيدا عن ارتحالية الجهات المنفذة والتصرفات الفردية العشوائية.