يتواصل برنامج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع مبادرة «لئلا ننسى» الخاص بدعم معرض قصر الحصن الدائم بهدف إحياء الأهمية الثقافية وتاريخ الإمارات الثري والذي انطلق في 23 سبتمر ويستمر حتى 18 نوفمبر من خلال سلسلة حوارات وورش عمل فاعلة لاستعراض التراث الثقافي لدولة الإمارات. ويشارك في النقاشات المفتوحة للبرنامج مخرجون سينمائيون ومؤرخون وعلماء آثار بهدف تبادل الخبرات والاهتمامات والآراء في مجال الصور والتحف إضافة للنقاش حول الجوانب الثقافية والتراثية المعاصرة في فن العمارة الاماراتية من خلال علم الاثار. وقالت ريم المنصوري، معدة البرامج المجتمعية لدى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «تسعى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع مبادرة «لئلا ننسى» من تنظيم مبادرة برنامج قصر الحصن إلى استكشاف وتوثيق تاريخ دولة الإمارات وشعبها، وذلك لترسيخ إرثها النابض بالحياة عبر فتح باب النقاش حول الجوانب الثقافية والتراثية المعاصرة، وإحياء الأهمية الثقافية وتاريخ الإمارات الثري». وأضافت: يمثل البرنامج العام منصة لاكتساب معارف جديدة ذات أبعاد تاريخية تتعلق بتراث الإمارات والهوية الوطنية، وفي ذات الوقت إتاحة الفرصة للتعرف على قصة الحصن وعلاقته الوثيقة بتاريخ ونهضة أبوظبي. وسيساعد هذا البرنامج على توثيق مكانة قصر الحصن وإحياء الأهمية الثقافية لهذا الصرح التاريخي لتبقى روح الحصن خالدة في قلوبنا.