×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة تستهلك 253 ألف طن من الأسماك سنويا

صورة الخبر

أحمد عائل فقيهي –عكاظ-سفراء: جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر مكة المكرمة والموجهة إلى العلماء والمفكرين والتي تمحورت حول الواقع المضطرب وضرورة وقفة العلماء وأصحاب الاقلام من أجل تتبع الخلل ومعالجته بأكلمه ومواجهة الفكر المنحرف وغيرها من القضايا الملحة التي تهم الواقع العربي. وفي هذا السياق أوضح الأكاديمي عزت خطاب أن الكلمة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي خاطب فيها المشاركين من علماء الأمة في مؤتمر مكة جاءت في وقتها نظرا لما تمر به الأمتان العربية والإسلامية من أحداث كبرى وتركيزه حفظه الله على اهم القضايا المؤلمة التي عانى منها الواقع العربي والتركيز على الخصوصية الاسلامية والثقافية مع ضرورة التمسك بتراث وحضارة الأمة ومعادلة التوفيق بين الاصالة والمعاصرة في المسألة الثقافية.. مع التركيز على التنمية التي لا تتعارض مع مفاهيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. من جهته أوضح الباحث حجاب الحازمي بقوله: دائما يؤكد خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالأمة وما تعانيه من هموم وويلات وتأكيده حفظه الله على مواجهة الفكر المتطرف والمنحرف من خلال برامج وخطط من أجل أن يكون الحق هو التنمية الدائمة في مواجهة الباطل انها دعوة إلى المزيد من التماسك والقوة ضد أولئك الحاقدين والذين يسيئون الى الإسلام وهو ما يجعل الاعتناء بالثقافة الاسلامية وتقويتها والانتماء الوطني المبني على الانتماء الاسلامي هو الاساس في بناء المجتمع والأمة وعدم التفريط في الثقافة الاسلامية بل العكس الواقع يدعونا إلى جعل الشفافية هي القوة في مواجهة كل الافكار التي يحملها اصحاب الفكر المنحرف والمتطرف. ودعوته لعلماء الأمة بأن يقفوا وقفة قوية لمعالجة الواقع المضطرب وكذلك أصحاب الأقلام من أجل تتبع الخلل ومعالجته بالحكمة هو ما يجب أن يحقق دعوته حفظه الله لأن العلماء وأصحاب الأقلام مهمتهم توعية المجتمع والأمة. وقال الكاتب خالد المعينا «حان الآن الوقوف مع الحق ومحاربة الفكر الداعشي وفي نفس الوقت محاربة العنصرية العرقية والمذهبية وأتمنى تحريم وتجريم أي تعبير ضد المذاهب في بلادنا وكلنا مسملون وكلنا سعوديون ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة مخلصة ومن القلب». من جانبه قال الكاتب الدكتور أنور عشقي لا شك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر مكة وضعت النقاط على الحروف ولخصت الواقع المؤلم الذي تمر به الأمة العربية والاسلامية وحديثه عن أن مفاهيم الحرية وحقوق الانسان لا يجوز أن تكون خارجة عن إطار البيئة ما بين الأصالة والمعاصرة هو ما ينبغي أن يكون وأن يبرز على أرض الواقع لقد تطرق حفظه الله إلى عدة قضايا تتعلق بالانتماء الوطني وضرورة أن يكون مؤسس علم الانتماء الاسلامي والحاجة إلى خطط وبرامج من أجل محاربة الفكر المنحرف وتصحيح التصورات الخاطئة عن الاسلام وهي افكار مهمة وسامية حملتها الكلمة الضافية الوافية والتي تدل على هموم الامة في عقل ووجدان الملك عبدالله حفظه الله.