يمكن ربط الظواهر المناخية الشديدة مثل الجفاف المستمر في كاليفورنيا وموجة الحرارة التي ضربت استراليا في 2013 بالتأثير البشري، وفقا لتقرير عن تغير المناخ صادر عن نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية يوم الاثنين. ويحلل التقرير ، الذي ساهم في كتابته 92 عالما من 14 دولة مختلفة ، 16 ظاهرة جوية ومناخية شديدة من عام 2013. وقال مارتي هويرلينج، الذي شارك في تحرير هذا التقرير، إنه أمر مسلم به تقريبا أن البشر أثروا في هذه الأحداث "لكن مدى التأثير وفي أي اتجاه" فهو محور تركيز هذه الدراسات. وهدف العلماء هو قياس آثار تغير المناخ، على الرغم من صعوبة ذلك حتى في ظل معايير التكنولوجيا اليوم. وقال خبراء في إيجاز عبر الهاتف مع وسائل اعلام يوم الاثنين ، إنه استنادا إلى التكنولوجيا المتاحة، فإن ربط درجات الحرارة الشديدة للغاية بالتأثير البشري أسهل بكثير من ربط الكوارث الطبيعية مثل العواصف المدارية بالنشاط البشري. ويعكس التقرير النتائج التي توصل إليها علماء مناخ عالميون خلال السنوات الماضية. ففي العام الماضي، عزز فريق تابع للأمم المتحدة معني بتغير المناخ من دور النشاط البشري - الذي يكون في شكل انبعاثات الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري - على انه هو السبب العلمي الرئيسي لتغير المناخ والاحتباس الحراري.