×
محافظة المنطقة الشرقية

إيطاليا تحتفل بالإنجاز التاريخي لتوتي

صورة الخبر

مع بدء العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك، توالت الاستعدادات على قدم وساق من أمانة الشرقية حتى تكون المسالخ جاهزة تماما، وتستعد لاستقبال الزيادة المتوقعة في كميات الأضاحي، في الوقت نفسه أطلقت الأمانة جملة من التحذيرات حول الذبح العشوائي خارج المسالخ المعتمدة، مما يلحق أضرارا صحية وبيئية كبيرة، كما وجهت الأمانة العديد من النصائح تتضمن طريقة الذبح الآمن. وشدد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، على أن يكون الذبح في المسالخ لأسباب عدة، منها ضمان الذبح بطريقة سليمة من خلال قطع "الوجذين والحلقوم والبلعوم" وذلك لضمان أن يكون النزف بشكل جيد، ويقي من الأمراض، وحذر الصفيان من «نخع» الذبيحة لأسباب صحية لأنه يقطع اتصال الدماغ بالقلب فلا يضخ الدم إلى الخارج فيتوقف جزء كبير من الدم ويتخثر وسط الأنسجة، ونصح بعدم نخع الذبيحة حتى تفقد وعيها، مشيرا إلى ضرورة عدم مسح سكين الذبح على جلد الذبيحة، وعلل ذلك بقوله: إن الجلد أكبر مصدر لنقل البكتيريا. وطالب الصفيان المواطنين، بالتعاون مع البلديات وعدم الذبح العشوائي في الشوارع لأنه يعود عليهم بالضرر الكبير من الناحية الصحية، كما أنه يعد تلوثا بيئيا وترك بعض أجزاء الذبيحة في الشارع، وتكون دورة تلوث قد تسبب عدوى للإنسان، بالإضافة إلى أنه مظهر غير حضاري. وحذر الصفيان من مساعدة البعض لمخالفي الإقامة بالعمل، واستخدام أدوات غير صحية على الرغم من أنهم لايملكون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، وقد ينتقل المرض منهم، وقال في حالة إذا تم إبلاغنا عن مخالفة يتم سحب الذبيحة، وإحالة العامل إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم. وأكد الصفيان، على وجود جهات رقابية في شوارع الأحياء، حيث كلفت جميع البلديات التابعة والفرعية بعمل دوريات رقابية قرب المسالخ للقضاء على هذه الظاهرة. من جهة أخرى، وضعت الأمانة اللمسات النهائية على الخطة السنوية لعيد الأضحى، من خلال تهيئة جميع المسالخ المركزية والفرعية، ووضع فريق عمل متكامل لاستقبال ذبائح المواطنين خلال أيام العيد. وأوضح الصفيان، أن إدارة صحة البيئة، قامت بتشكيل فريق عمل مكون من 290 شخصا، يتضمن أطباء بيطريين ومراقبين صحيين، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 3 صالات للذبح للأفراد والجمعيات الخيرية، وكذلك لبرنامج الذبح المبكر