في الأهلي فئة تعمل وفئة تفتعل (الصخب) وما بين حقيقة الأولى و(زيف) الثانية أستغرب صمت المؤثرين في أركانه على تلك الممارسات الإعلامية (الخبيثة) التي دأب البعض عليها مستغلا أصوات البسطاء في مدرجاته بغية إكمال التوجه الذي يستهدف وضع العراقيل في طريق الفريق وفي طريق لاعبيه. ـ ففي كل مرة يستقر الأهلي يأتي البعض من واجهة ذاك البرنامج ليعلن العدائية لهذا الاستقرار، يسرد الأكاذيب ويحرض بعض البسطاء في مدرجاته ليخرج بما يريد يحرج بتصريحات مفخخة ظاهرها الانتقاد وباطنها الخبث. ـ نستمع ونتمعن فيما يحاك ضد الأهلي اليوم فيخيل لنا بأن الفريق بات على شفا جرف الانهيار أو كأنه قاب قوسين من الهبوط . ـ نهج إعلامي مفتعل وصمت في إدارة الأهلي والمحصلة في نهايتها لن تسر الأهلاويين طالما أن هذا الصوت المسؤول قرر الإختفاء تحت عباءة (الضعف). ـ من حق الإعلام أن يقول رأيه تجاه الأندية سلبا أو إيجابا لكن ما ليس بالحق عليه أن يختزل أدوار رسالته في الانتقائية والاستقصاد على غرار ما يفعله الزميل وليد الفراج تجاه الأهلي والأهلي تحديدا وليس تجاه البقية الذين يمارس بحقهم (الغزل) وليس الانتقاد. ـ عموما المشهد بات مكشوفا وإدارة الأهلي عليها أن تقرر إما أن تواصل الصمت لتؤكد (مصداقية) ما يحاك ضد فريقها وإما أن تقف موقف القوي لتردع تلك المحاولات الخبيثة حتى لا تتواصل فتغرر جماهير الأهلي لكي يكونوا خصوما لفريقهم لا داعمين له. ـ كثر من الخبراء المنصفين أجمعوا على أن الأهلي من حيث الأداء والأسماء هو الأفضل إلا وليد الفراج وبرنامجه لايزال يغرد خارج سرب الحقيقة، مرة يأتي بمشجع (غريب) يلبسه شعار الأهلي لينتقد وتارة يقدم مغرياته لآخر لكي يحضر عبر برنامجه ولكن شريطة أن ينتقد النجاح ويظهره في ثوب (القبح) وهكذا. ـ لم يقدم الاتحاد (ربع) ما يقدمه الأهلي فنياً إلا أنه فاز بكل نزالاته. ـ المشكلة التي يعاني منها الأهلي وليس الاتحاد هي مشكلة الحظ العاثر .. هذا الحظ الذي لايزال يواصل عناده مع هذا الفريق الكبير. ـ كرة القدم يلعب الحظ في نتائجها كثيرا وبالتالي على جماهير الأهلي أن تدرك هذه العلة المزمنة التي لازالت متواصلة ومستمرة في كل نزال أو حدث أو مناسبة يكون الراقي طرفاً فيها.. وسلامتكم.