انتهت الإدارة العامة للتطوير الإداري بوزارة التعليم العالي هذا الأسبوع، من تجهيز قاعة التدريب النسائية الجديدة في مبنى القسم النسائي الجديد (طريق أبو بكر الصديق)، والذي تم تصميمها على أحدث طراز في الجوانب التفاعلية أثناء عملية التدريب بين المدربة والمتدربات. وذكر مستشار النائب ومدير عام التطوير الإداري عبدان بن أحمد العبدان أن هذه القاعة تبلغ مساحتها أكثر من 60 مترا مربعا وتتسع لما بين 20 ــ 50 متدربة، وقد تم تصميمها لتلائم كافة احتياجات التدريب على رأس العمل من أجل تطوير وتنمية المهارات والقدرات للزميلات في عدد من البرامج التطويرية التي تشرف عليها الإدارة العامة للتطوير الإداري بالوزارة، لتكون امتدادا لثلاث قاعات تم تجهيزها هذا العام في المقر الرئيسي للوزارة. وقد أخذ في الاعتبار في تجهيز هذه القاعة احتواؤها على التقنيات الحديثة من خلال نظام الرؤية التفاعلي والصوت الموزع على 14 سماعة صوت ويمكن التحكم في نظام الإضاءة والصوت حسب الاحتياج الفعلي للتدريب، وكذلك شاشتين إحداهما كبيرة تستخدم للعرض السينمائي وللعروض الكبيرة والأخرى شاشة تفاعلية صغيرة أو ما يطلق عليه بشاشة العرض الذكية وتستخدم في تدريب المجموعات الصغيرة، كما اشتملت هذه القاعة على منصة الأستاذ (البوديوم) والمجهزة بحاسبين وشاشتين لتعطي المدربة خيارات أوسع في عرض المعلومات، وهما مرتبطتان بشبكة الإنترنت ومشغل للأفلام التدريبية، كما تم تجهيز القاعة بعدد من الطاولات الدائرية والكراسي المريحة التي تساعد في قضاء ساعات أطول في عملية التدريب، كما تحتوي القاعة في أحد جوانبها على جلسة مريحة لاستخدامها أثناء الاستراحة. وذكر العبدان أن التدريب الداخلي يعتبر من أكثر أنواع التدريب فائدة كونه يحاكي البرامج والتطبيقات والإجراءات التي تتخذ في أسلوب وواقع العمل اليومي، مبينا أن إدارة التطوير الإداري نفذت خلال الـ(5) أشهر الماضية أكثر من 60 برنامجا تدريبيا داخليا وورش عمل شارك فيها أكثر من 1200 زميلا استفادوا من العديد من البرامج التطويرية المصممة لهذا الغرض.