استغرب المقدوني جوكيكا مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، مماطلة إدراة نادي نجران في عدم تسليم حقوقه بعد إشرافه على فريقها في فترة ماضية، وقال "تقدمت بشكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد نجران وينتظر أن يبت بها خلال شهر، وما يحز في نفسي أنني لم أسمع من إدارة نجران سوى الكلام دون التنفيذ". وشدد على أنه قدم الكثير لنجران لكنه استغرب معاملتهم، وقال "أتمنى أن تنتهي تلك الأمور في أسرع وقت لدي رواتب أربعة أشهر لم أتسلمها منذ عقدي الأول مع نجران"، وتابع "إدارة التعاون خلال تدريبي الفريق تعاملت معي بشكل أكثر من رائع ولكن تجربتي بتدريب نجران والتعاون كانت جيدة وكنت أتمنى أن أضيف الكثير في الفريقين ولكن الظروف لم تساعدني متمنيا أن أنجح مع القادسية وأعود به من جديد للأضواء". وأشار إلى أنه مدرب محترف وهذه الأمور لا تهمه، وقال "بصراحة فريق القادسية من الفرق الكبيرة وثقتي كبيرة في عودة القادسية للأضواء، خاصة أنه يملك لاعبين على مستوى مميز وأعتقد أن الإدارة لم تقصر في تجهيز الفريق وهدفي الذي أتيت من أجله هو إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي وأعتقد أن الفريق مكانه الطبيعي في دوري عبد اللطيف جميل وهذا هو الهدف المنشود الذي نريد الوصول إليه"، وتابع "كنت متابعا لفريق القادسية منذ كنت مدربا لفريق نجران قبل عدة مواسم وأعرف بعض اللاعبين آنذاك مثل طلال الشمالي وسلطان مسرحي وعلي الشهري ولدي خلفية عن الفريق وطبعا الفريق في الوقت الحالي لم يتغير بنسبة كبيرة، ولكن نحاول أن نخلق التجانس بين اللاعبين الحاليين ومن استجد منهم والكل منهم يقدم ما لديه، ولا أريد أن أمتدح اللاعبين كثيرا فهم يؤدون التدريبات على أكمل وجه وهذه ليست مجاملة". في المقابل، أعترف هذيل آل شرمة رئيس نادي نجران بأن للمدرب المقدوني جوكيكا حقوقا لم يتسلمها قرابة أربعة أشهر، وقال "نعرف أنها حق من حقوقه ولكن ماذا نفعل فالعين بصيرة واليد قصيرة، فالفريق ينقصه الدعم المادي ويعرف الجميع أن نجران يلعب دون راع هذا الموسم وليس لدينا موارد مالية وحتى أعضاء الشرف أصبحوا لا يدعمون وابتعدوا هذا الموسم". وأضاف "الفريق بدأ مع المدرب الفرنسي لافاني ولكن كانت لديه ظروف خاصة فقدرنا ظروفه ولكن الكل رأى أن الفريق إن لعب مع فرق كبيرة وجميعها تنافس من أجل الصدارة ابتداء من النصر والأهلي والتعاون والهلال والاتحاد والشباب وقدم مستويات جيدة أشاد بها الجميع وكان من أثر ذلك تعادلنا مع الأهلي والمستوى العام في تصاعد وحتى مع وصول البلجيكي مارك بريس تطور الفريق ولكن الظروف لم تساعده".