ربما لو أيقن من خطط ، وأشرف على تنفيذ الطرق الرئيسية، والحيوية التي في محافظة الحناكية بأن الأهالي لا يطيرون، وليس لديهم القدرة على القفز لمسافات طويلة تمكنهم من عبور ، واجتياز هذه الطرق دون تعرضهم لخطر الدهس تحت عجلات شاب متهور، لكان إنشاء جسور للمشاة بالتزامن مع تنفيذ هذه الطرق، أو عند توسعتها لتحميهم - بعد الله - من حوادث الدهس، ولكن للأسف كعادتنا لا نتحرك إلا بعد أن ( تقع أكثر من فأس بالرأس ) ، وقد أعادت حادثة دهس وقعت الأسبوع الماضي على طريق ( السبعين ) في محافظة الحناكية تساؤلات الأهالي عن السبب في عدم وجود جسور للمشاة على هذا الطريق الذي يفصل بين أحياء المحافظة، وتقع عليه مدرسة ابتدائية مستأجرة مما يزيد الوضع خطورة، وفي الحقيقة ليس هذا الطريق وحده يحتاج إلى جسور مشاة فهناك طريق النخيل الذي يفصل بين مخطط العقدة الجديد والقديم ،وقد شهد حادثة دهس في نهاية رمضان، وكذلك مركز المحافظة، وسوقها التجاري الذي وقعت فيه عدة حوادث دهس مع وجود المطبات . مطلب الأهالي ليس مستحيلاً، ولا حتى مكلفاً ماديًا، وأجزم أن سلامتهم هي من أولويات مسؤولي المحافظة، وتستدعي تحرك جميع الجهات ذات العلاقة بكل طاقاتها، وإمكاناتها على وجه السرعة لإيجاد أفكار تحفظ سلامة المشاة، سواءً بوضع جسور في الأماكن الهامة التي يكثر عبور المشاة منها، أو مطبات ، ولحين تنفيذ هذه الجسور نطالب بتكثيف النقاط المرورية التي تحد من تهور، وسرعة قائدي المركبات. تويتر : ahl99 allmaill99@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (97) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain