عشْت الحياة وشفْت بالوقْت عبْره دنْيا تلوّن من قديمٍ وتالي يحْتار فيها عاقل الناس بامره والجاهل المسْكين داله وسالي يكْثر حديثه بالمجالس وتكْره رفْعه لصوته في غرور وتعالي يشْعرك دوم انه فريدٍ بعصْره ما يدْري انه خاوي الفكر خالي أما الذي بالكون له بعْد نظْره رايه سديد وبالمواقف مثالي يعْجبْك في وجْه المقادير صبْره ويقول طيّب لو همومه ثقالي والْلي وشى في غيبته مات حسْره من كان في حكْي البشر ما يبالي وان شاف وبْل الغيث مرْوي دياره والعشْب ناشي بالسّهل والجبالي قد علّمه وقْته للافْلاك دوره معْها تغيّر كلّ حالٍ لحالي