هذي بِلَادِي، جُمَعٌ العِزُّ شَانهَا حَسَاهَا، فَنُجِدَ، و َالعَسِيرُ وَحَائِلُ بِهَا نَعَمْ جزلى تَزَايَدَ خَيْرُهَا جِبَالٌ وَوِدْيَانٌ وَسَفْحٌ وَمَنْهَل مُوَاطِنُ عِزٍّ بِالحِجَازِ تكللت فَمَسْجِدٌ مكته و َيَثْرِبُ مَاثَل وَمَكَّةُ. مِيلَادُ الرَّسُولِ وآله تَوَجَّهَ نَحْوَاهَا التحايا وَتَحَمَّلَ شَبِيكَةٌ، أجياد،.. وَحَارَةُ بَابهَا حفاير هجلاها، حَجَوْنَ وَجرول وَغَارَ حراء، فالشعاب وَششة وَرَيْعَانُهَا الغرا، وَحَوَّضَ وَمسفل بِهَا العُرْوَةُ الوُثْقَى تَزِيدُ صَلَابَة وَكَانَتْ بِهَا - قبلا- عُرىً تَتَمَايَلُ وَجَدَّةُ مِرْآبٌ، وَغامد وَالهُدَى وَطائفها الأبها.. بِهِ يَتَغَزَّلُ وَدمامنا، صفوى جِوَارٌ قطيفنا تبوك وَجازان، عُرىً تَتَوَاصَلُ وَمِنْ بَيْنِهَا مَدَّنَ يَغْنَى بِاِسْمِهَا قصيم وَأفلاج، رِيَاضٌ وَجَدْوَلٌ لِعِزَّةِ مَاضِيهَا و َحَاضِر مَجْدُهَا إِلَى القِمَّةِ العلياء دَوْماً تُوصَلُ! لِهِمَّةِ أَهْلِيهَا، و َعِزَّةُ شَأْنهَا صحاف مِنْ المَجْدِ الأثيل تُسَجِّلُ!