×
محافظة حائل

نظام دمشق مسؤول عن استخدام الكيماوي

صورة الخبر

نفذت القوى الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا (جنوبي لبنان) انتشارا أمنيا واسعا بمشاركة الفصائل الإسلامية حفاظا على أمن المخيم، وقد ترافق هذا الانتشار مع انتشار للجيش اللبناني أمس (الأحد) الذي يعمل على ملاحقة الفلسطيني لؤي أحمد منصور لتوقيفه وتسليمه الى القضاء بعدما أقدم ليل السبت على إطلاق النار في اتجاه مجمع للنازحين السوريين في مبنى كلية الأوزاعي عند مدخل مدينة صيدا الشمالي، ما أدى الى إصابة شخصين من التابعية السورية. سياسيا، طالبت قوى 14 آذار بالتخلي عن شعار "جيش شعب مقاومة" من أجل إنقاذ البلد، حيث شدد عضو حزب "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم على انه "على الحكومة الجديدة ان تعتمد "إعلان بعبدا" أولا وأن تتخلى عن شعار "جيش شعب ومقاومة" كي تنقذ البلد من الوضع الذي أدخلنا فيه حزب الله". مطالبا بتشكيل حكومة يمكن ان تقدم شيئا للبنان، موضحا ان "موضوع عدم مشاركة حزب الله في الحكومة ليس شرطا بل هو بهدف تأليف حكومة لبنانية تهتم بالشؤون الداخلية فقط". فيما رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب نضال طعمة أن "كل مراقب للوضع اللبناني يدرك ببساطة كلية خطورة المراوحة وتمرير الوقت الضائع، فيما مقومات الدولة تنهار أمام أعين الجميع، وأمسى اللبنانيون في انتظاراتهم اليومية يترقبون لحظة الانفجار، فلماذا تراهم يضيعون الوقت وهل من مبرر للخوف من الوضع القائم". وتابع: ما عدتم قادرين على فرض معادلاتكم، وشعار "الجيش والشعب والمقاومة" أسقطتموه أنتم بالضربة القاضية. فلا تنثروا الرماد في العيون، وتثيروا ضجيجا إعلاميا يتعلق بمبادرات وهمية. فمن يريد حقا أن يبادر للخروج من الأزمة عليه أن يغير نمط تفكيره. عودوا إلى لبنانيتكم، وأعتقوا هذا البلد من البراكين المحيطة به.