أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على بذل قصارى جهدها دومًا لتحقيق أهداف العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة، داعية إلى اتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هجمة الإرهاب الشرسة التي أصبحت جيوشًا بعد أن كانت خلايا، وأصبحت تستهدف دولا بعد أن كانت تستهدف بؤرا. كما تساءلت المملكة: متى يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني وردع إسرائيل عن سياساتها التعسفية ؟! جاء ذلك في كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، رئيس وفد المملكة العربية السعودية في الدورة العادية التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي وُزعت السبت (27 سبتمبر) في نيويورك. من جهة أخرى، شدد الأمير سعود الفيصل على أن المملكة كانت وما زالت داعمة للمعارضة السورية المعتدلة، ومحاربة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية، وأن المعركة تشمل الظروف المؤدية إليها أيضا. وعن الملف اليمني، فقد ذكر وزير الخارجية، أن المملكة عبرت عن أملها بأن يحقق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تطلعات الشعب اليمني نحو وقف العنف والاقتتال واستكمال العملية السياسية، مشيدة بما بذله الرئيس اليمني عبد ربه هادي من جهود مكثفة للوصول إلى اتفاق يجنب الفوضى وإراقة الدماء.