أشهر محاضر أمريكي يعمل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إسلامه الأسبوع الماضي عن طريق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة في مدينة الرياض، وسمّى نفسه «يوسف» نسبة إلى نبي الله «يوسف عليه السلام» بدلًا من «جوزيف». وقال إنه سعيد بعد إسلامه وأن حياته بدأت من جديد، وأفاد بأنه كان يفكر بالإسلام منذ سنوات عديدة، وأن عائلته بأمريكا تحب الإسلام، وعندما أخبرتهم بأنني سوف أعلن إسلامي شجعوني على ذلك، وأفادوا بأنهم أيضًا سوف يسلمون قريبًا، كما حمد الله كثيرًا على نعمة الإسلام الذي هو الدين الحقيقي والصحيح، وهو دين العدل والمساواة والمعاملة، والحمد لله بأن أصبحت قريبًا من مكة والمدينة من أجل التعرف أكثر على الدين الإسلامي. من جانبه ذكر فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله الدليقان - مدير المكتب - أن الدعوة إلى الله عز وجل وهداية الناس إلى الدين هدف نبيل وغاية سامية يسعى إليها كل شخص لتحقيقها، فبإسلام شخص زاد عدد المسلمين، ونقص عدد المشركين، فمن كان بالأمس يدعو إلى النصرانية ودعم الكنيسة، فإنه اليوم يدعو إلى دين الله ويدعم الإسلام، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يثبت جميع المسلمين الجدد على دين الحق، وأن يعودوا إلى أهليهم؛ ليخرجوهم من ظلام الجهل إلى نور الإسلام.