حالة عمار - فائز التمامي: أشاد عدد من الحجاج الاردنيين بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متكاملة ومتميزة بمنفذ حالة عمار، واعرب الجميع عن عميق شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام بالغ في كافة الجوانب التي تهيئ لضيوف الرحمن اداء مناسكهم لحج هذا العام 1435هـ بكل يسر وسهولة منذ دخولهم منفذ حالة عمار وحتى مغادرتهم الاراضي المقدسة الى بلادهم. ( الجزيرة ) التقت بعدد من حجاج بيت الله الحرام ففي البداية تحدث الحاج حسين محمود وقال: أقدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالإسلام والمسلمين، وعلى ما لقيناه من اهتمام بالغ من قبل المسؤولين في هذا المنفذ ، فالجميع هنا يسعى لتقديم افضل الخدمات بكافة انواعها، وانني عاجز عن تقديم الشكر لاهل هذه البلاد الطاهرة، وهذا ليس بمستغرب على اهل هذا الوطن الطاهر الذي يوجد به الحرمان الشريفان، وادعو الله ان يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه. واعرب الحاج محمد سمير عن بالغ سعادته بوصوله للأراضي المقدسة وقال: يعجز اللسان عن وصف الفرحة التي نعيشها هذا اليوم فنحن في الاراضي المباركة الطاهرة التي يهفو اليها قلب كل مسلم، وفي هذا اليوم المبارك اقدم شكري وتقديري للأخوة السعوديين الذين غمرونا بطيبهم وحسن معاملتهم, فالكل يسعى لخدمتنا فقد شاهدت جميع الأجهزة الحكومية مجندة لخدمة الحجيج، ولو اردنا ان نتحدث عن الخدمات التي تقدمها (السعودية) لضيوف الرحمن فإننا نحتاج الى وقت طويل، وادعو المولى ـ عز وجل ـ ان يحفظ هذه البلاد وحكامها من كل شر وسوء. كما بيّن الحاج حسام أبو راضي أن هذه هي المرة الأولى التي اؤدي فيها فريضة الحج فقد سمعت عما تقدمه المملكة للحجاج ولكن عندما رأيت الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن لم اكن اصدق انها بهذه الصورة.. فقد بهرت من سرعة انهاء الاجراءات كما لاحظت تكامل الخدمات الصحية والوقائية والإرشادية وغيرها من الخدمات الاخرى، كما اشيد هنا بما لقيناه من حسن تعامل ودماثة اخلاق عند جميع الاخوة السعوديين. فمنذ وصولنا لهذا المنفذ فالجميع يعمل كل ما بوسعه من اجل تقديم افضل الخدمات، وأرجو من الله ـ عز وجل ـ ان يديم الامان والنعم على هذه البلاد، وان يحفظ قادتها الابرار ويحميهم من كل شر. وعبر سعيد خليل عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام ورعاية لحجاج بيت الله الحرام وقال: منذ ان وطأت اقدامنا هذه الارض الطاهرة ونحن نشعر بالأمن والطمأنينة فقد وجدنا في هذه البلاد المباركة طيب المعاملة وحسن الاخلاق وكل اهتمام وعناية بكل ما من شأنه راحة الحجيج، وما لمسناه وشاهدناه من خدمات متكاملة لا يستطيع الانسان وصفها فقد وجدنا الارشادات والوقاية والعلاج وكل ما يعمل على خدمة وراحة الجميع، وهنا اشيد بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في سبيل راحة ضيوف الرحمن. وتحدث الحاج فادي الزبون قائلا: ان هذه المرة ليست المرة الاولى التي اؤدي فيها فريضة الحج فقد اديت الفريضة قبل عشر سنوات، وقد لاحظت ما طرأ من تغييرات كبيرة على الخدمات التي تقدم للحجاج، فقد كانت الخدمات في السابق ليست بالصورة التي نراها عليها اليوم، فها نحن نرى خدمات جليلة وعظيمة تقدم لضيوف الرحمن، وقد شعرت حين قدومي لأداء الفريضة هذا العام بكل سرور وفرحة لانني على ثقة بأننا سوف نجد حسن المعاملة والاخلاق الحميدة من اهل هذه البلاد الطاهرة، فهم دائما يسعون لكل ما فيه راحة الحجيج، وبهذه المناسبة ارفع اسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما يجده الحجاج من اهتمام بالغ ورعاية كريمة تسهل على الجميع اداء هذه الفريضة بكل يسر وسهولة، فجزى الله الجميع خير الجزاء على اعمالهم الجليلة والعظيمة. وقال الحاج محمد رشدي (76 عاما) انني منذ وطأت قدماي ارض هذا البلد الطاهر وانا اشعر بسعادة بالغة حيث يجد الانسان الراحة والطمأنينة وهذا ليس بمستغرب على بلد يحكم بشرع الله وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فأهل هذه البلاد ومنذ زمن بعيد فيهم الخير ودائما يسعون لخدمة ضيوف الرحمن بل يعملون كل ما في وسعهم ليؤدي الحجاج مناسكم بكل يسر وسهولة، وفي هذا الموقف يعجز الانسان عن شكر جميع العاملين على راحة الحجاج، ومن نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وجود الحرمين الشريفين فيها، فهنيئا لنا جميعا بأن هيأ الله لنا اخوة اشقاء يعملون لخدمة ضيوفهم.