يعمل أكثر من 1000 رجل أمن من كل الجهات الأمنية من شرطة محافظة الطائف وقوات الضبط الأمني وقوات الضبط الميداني والبحث الجنائي والمجاهدين والأدلة الجنائية وغيرها بمركز البهيتة الأمني والمراكز التابعة له، وهي: الهدا وعشيرة وعقبة المحمدية في ضبط تدفق الحجاج القادمين من البر إلى المشاعر المقدسة وفحص أوراقهم الثبويتة من خلال نقاط الفرز التي يعبرونها والتي بدأت تشهد تدفقًا متزايدًا للسيارات والحافلات الناقلة للحجاج وتخضع لفحص دقيق من قبل رجال الأمن للتأكد من نظاميتهم والحيلولة دون تسلل مخالفي أنظمة الحج إلى المشاعر المقدسة، وفي المقابل لم تكن الممرات والطرق البرية والتي يستغلها سابقًا المهربين والمتسللين من الحجاج المخالفين بمنأى عن أعين رجال الأمن بل أخضعت للرقابة والرصد والمتابعة الأمنية وأحكمت الجهات الأمنية السيطرة عليها. أكد ذلك القائد الميداني لمركز البهيتة الأمني والمراكز التابعة لها العميد محمد بن حسن الوليدي، والذي قال: إن جميع الطرق البرية والمنافذ التي تستغل من قبل المهربين والمخالفين تحت السيطرة الأمنية التامة ولن يتم ترك أي شيء للظروف ويتم التعامل معها بواقعية تامة، وحول ما يردده البعض عن تعاطف رجال يوم عرفة مع المخالفين والسماح لهم بالعبور للحاق بركب الحجيج يوم عرفة، وأكد العميد الوليدي أن العاطفة لا تؤثر على مهامنا وواجباتنا كرجال أمن ويكون تعاطفنا أكبر وأكثر مع الحاج النظامي الذي خسر من ماله ووقته وجهده ولن نسمح سواء في يوم عرفة أو غيره من الأيام التي تسبقه بكسر النظام لمن يحاول ذلك من الحجاج غير النظاميين، وسنمنع حتى آخر لحظة كل من يحاول أن يشذ عن المألوف بسبل وطرق ملتوية أو اختراقات ينتج عنها إخلال بخطط الحج. المزيد من الصور :