هنأ عدد من المبتعثات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الولايات المتحدة الأمريكية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بمناسبة اليوم الوطني. وعبّرن عن مدى حبهنّ للوطن، وعن فخرهنّ واعتزازهنّ بما تحقق له من منجزات كبيرة ومتنوّعة، وذلك بفضل الله تعالى، ثم بفضل مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته-. واستعرضت المبتعثة التي تدرس الزمالة الأمريكية في قسم علم الأمراض بجامعة بيلور إلهام البلوي، تاريخ بناء هذا الوطن، وما آلت إليه جهود المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من زهو ونماء لمقدرات الوطن. وأكدت البلوي أن هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ، ومنقوشًا في قلوب أبنائه، كونه مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، ويتابع من خلالها مسيرة النهضة التي عرفتها بلادنا الحبيبة في جميع المجالات. وقدّمت المبتعثة في مدينة هيوستن الأمريكية خديجة الصايغ، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني، مبديةً اعتزازها بالماضي المجيد، وبالحاضر الأجمل. وأشادت الصايغ بما ينعم به هذا الوطن من أمن وأمان بفضل من الله، ثم بجهود الحكومة الرشيدة التي تسعى للوصول بالمواطن إلى أرقى درجات الأمن والرخاء، داعيةً الله تعالى أن يمد الجميع بسعةٍ من عنده لبذل المزيد لهذا الوطن المعطاء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. واستشعرت ماجدة القحطاني ذكرى توحيد الوطن الغالي علي يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وفضل الله في أن أنعم على الوطن بهذا القائد الفذ الذي يفخر به أبناء الوطن جميعًا، ويعتزون به، وبما قدم وأبناؤه الملوك البررة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من جهود جبارة لأبناء الوطن في سبيل نهضتهم، وصقل مهاراتهم، وتنمية معارفهم. ودعت المبتعثة سماء نزار الصائغ التي تدرس في ولاية تكساس الأمريكية، الله تعالى في يوم ذكرى توحد المملكة أن يحفظها من كل كائد وحاسد لها، وأن يديم نعمة الأمن عليها، وأن يحفظ قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين. وعبّرت المبتعثة نورة الجارد من جامعة سان توماس عن فيض مشاعرها، وعبير وجدانها حول شوقها إلى أن تكون بين أهلها في وطنها الذي احتضنها، ومنَّ عليها بكل خيراته خصوصًا في ذكرى اليوم الوطني، مستعرضةً الإنجازات التي تحققت للمملكة في مختلف المجالات، ومنها مجال التعليم العالي، رافعةً أكفّ الضراعة إلى المولى جلّ وعز أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل بعمرة أعوامًا مديدة.