×
محافظة المنطقة الشرقية

في ختام مواجهات الجولة السادسة من دوري جميل اليوم النصر يستعد لاستعادة الصدارة أمام العروبة والخليج يواجه هجر في لقاء صعب

صورة الخبر

كشف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس بمقر الرابطة بمناسبة انعقاد مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر (الثقافة الإسلامية الأصالة والمعاصرة) خلال الفترة من 4 6 /12/1435ه أن الثقافات التي تتبعها التنظيمات الارهابية التي ظهرت مؤخرا في الكثير من الدول الاسلامية ثقافات غير صحيحة ولابد ان تكون هناك خطط وبرامج لدى التعليم والاعلام والاسر على معالجة ذلك مشيرا انه إذا لم تركز التربية والثقافة وتربط به فلا فائدة من ذلك. وقال التركي: إن الثقافة الاسلامية تحتاج إلى مراجعة جادة والمؤتمر سيركز على هذا الأمر من حيث المفاهيم والرؤى والأساليب التي تعمق وتخفف الأزمات التي تعيشها البلاد الاسلامية. وأوضح التركي ان العالم الاسلامي يشكو من سوء الفهم والتطبيق للثقافة الاسلامية فهناك مجتمعات اسلامية تسير على ثقافة غير اسلامية وهناك غير المسلمين من يعتز بالتاريخ الاسلامي. وهناك شباب يعيش في الخارج وهو محافظ على ثقافته ونحن نبحث في كيفية تحصين الشباب ثقافيا وتنشئتهم على ذلك فنحن في المملكة لدينا تعليم ديني قوي وثقافة اسلامية. والرابطة ستحاول ان تركز على الدورات وعلى ترسيخ الثقافة الاسلامية وتركز على ابعاد الناس عن هذه الفرق والطوائف التي ظهرت مؤخرا وهي بعيدة عن الاسلام وعندما كان الاسلام يطبق بشكل تام لم تظهر هذه الجماعات والفرق الارهابية. وكشف التركي ان الرابطة تقوم بطباعة البحوث وتوزيعها على كافة الدول الاسلامية كما تقوم بتوزيع هذه البيانات التي تصدر عن هذه المؤتمرات وتبلغ للدول الاسلامية وهذه رسالتنا والتطبيق يكون لدى هذه الدول. الرابطة تركز على إبعاد الناس عن الفرق والطوائف التي ظهرت مؤخراً وهي بعيدة عن الإسلام وأبان التركي ان توجيه الملك للعلماء وان يقوموا برسالتهم من اهم الحوافز لهذه الندوات والمؤتمرات واللقاءات لأهل العلم والمفكرين. وقال التركي: لعل ان يكون في السنين القادمة مؤتمر خاص للشباب لابد من التركيز على الشباب ربما الجيل السابق لديهم قناعات ولديهم ثقافة ولكن الشباب فاذا جاء الخلل فيهم تأثر المجتمع والسيطرة على عقول الناس حاليا ليست كما كانت لابد من وسائل تجعل الشاب يتجاوب مع ما يتم طرحة لابد من تعاون كافة الجهات الثقافة التربية العلماء المربين لابد ان ننظر لهذه القيم وكيف يتم تعزيزها في نفوسهم لانهم هم من يتولى قيادة الامة في ذلك لابد ان ننظر للقيم ويتم تعزيزها في نفوسعهم وهم من سيتولى المجتمع لابد من التركيز عليهم وهذا لا يتعارض مع التركيز على قيمهم واخلاقهم وتشبيعهم بها واعتزازهم بتاريخهم فالمملكة هي قبلة المسلمين وهي الدولة القيادية في العالم الاسلامي فالعالم الاسلامي ينظر للمملكة ولابد ان ننظر على تصحيح المفاهيم لدى العالم الاسلامي وتصحيح المفاهيم لدى المسلمين. العالم الاسلامي ينظر للمملكة نظرة متميزة لابد ان نسعى لتصحيح بعض المفاهيم وسنأخذ بهذا الاقتراح ان شاء الله. سيكون المؤتمر اهتماما بهذه القضية وكون الاهتمام من خادم الحرمين سيكون لذلك اثر كبير ودافع للباحثين فيما سيصدر ان شاء الله من قرارات وتوصيات عندما ينتهي المؤتمر يتم توجيه رسائل للدول الاسلامية وهذا ما تسير عليه الرابطة بكافة الوسائل ونحن نركز على هذا الجانب بما يصدر منها وهناك دول تتجاوب معنا ونبلغ هذه الدول ما يصدر منها ثم ان الاشخاص الذين يشاركون في هذه المؤتمرات يحملون رسالة لمن يقدمون منهم واليهم. نحن نقدم ما لدينا ونطالب وسائل الاعلام بالتفاعل مع المؤتمر ومع مايصدر معه قد يخرج قرارت هامة لقضايا معينة وهناك اثار لمؤتمرات الرابطة السابقة قوية وصدى عالمي ونحن نحضر لمؤتمر كبير عن الارهاب ومكافحته ونتطلع ان يكون له صورة فتتحسن الصورة عن العالم الاسلامي. سنرى ممثلين لمنظمات عالمية للمشاركة في مثل هذا المؤتمر فنحن ركزنا في دعوتنا للشخصيات ربما في المستقبل اذا قررنا ان يكون هناك منظمات او هئيات يتم النظر في ذلك. قادة الدول وكبار العلماء والمثقفين والاعلاميين كل وجهاء الأمة عليهم مسؤولية كبيرة هذه التحديات ليست جديدة ومر على الامة الاسلامية ماهو اسوأ منها ولكن ما جد في الساحة اظهر لهم ان يراجعوا مناهجهم واعلامهم ولغتهم وتحصين الشباب لا يعني ان المؤتمر يحل المشكلة ولا يعني ان المسؤولية خاصة على رئيس الدولة او العلماء او المربين الكل مسؤول عن ذلك.