سبق- أكسفورد: نظم النادي السعودي بمدينة أكسفورد ببريطانيا برنامجاً خاصاً عن الاحتفال باليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة الذي يوافق 23 من شهر سبتمبر من كل عام. واستعد النادي مبكراً لهذه المناسبة الوطنية من خلال عرض العديد من الفقرات والبرامج والفعاليات التي أحياها أكثر من 50 طالباً وأسرة سعودية من المبتعثين والمبتعثات بالإضافة إلى مشاركة العديد من الدارسين والمبتعثين من كافة دول الخليج والدول العربية المقيمين في مدينة أكسفورد. وأكد رئيس النادي السعودي بأكسفورد نايف فلمبان أن النادي السعودي عمل خلال الفترة الماضية على التواصل مع جميع المبتعثين والمبتعثات من الطلاب والأسر السعودية في أكسفورد للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، حيث أقيمت المسابقات الوطنية للأطفال وتوزيع الهدايا والجوائز لكل المشاركين في هذه المناسبة بالإضافة إلى إقامة الألوان الشعبية بعد أن حرص العديد من الطلاب على المشاركة بالزي الوطني الذي يمثل شعاراً وطنياً حتى في بلد الابتعاث تأكيداً على ما يكنه الشعب السعودي والمبتعثين خاصة من عمق في العلاقة بين القيادة حفظها الله وبين شعب المملكة، لافتاً إلى أن المناسبة حضرها العديد من المواطنين البريطانيين والأوروبيين الذي تم تعريفهم بها. من جهتها أشارت نائبة رئيس النادي الدكتورة إيمان بوصير أن الفعاليات لم تقتصر على المسابقات والحضور فقط بل ألقيت في هذه المناسبة الكلمات والمشاركات الوطنية من الطلاب والطالبات على حد سواء، مؤكدة على أن كافة الحضور حرصوا على أن تكون هذه المناسبة مختلفة تماماً عن كل المناسبات التي أكد فيها المبتعثين جميعاً على تجديد الولاء للقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو ولي ولي العهد الذين لم يدخروا جهداً في أن يحققوا للمواطن كافة تطلعاته وطموحاته وخاصة دعم القيادة الرشيدة لبرامج الابتعاث الذي يعتبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أحد شواهده. كما أشارت بدوره المشرفة ومنسقة الحفل ومديرة المركز التعليمي مضاوي اليامي أن الاحتفال باليوم الوطني فرصة تتجدد كل عام ليؤكد من خلالها الشعب السعودي على عمق العلاقة بينه وبين القيادة الحكيمة في بلدنا، لافتة إلى أن هذه المناسبة من المناسبات الغالية على الشعب السعودي عامة والمبتعثين خاصة مثمنين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للمبتعثين من دعم وتذليل كافة العقبات أمام إكمال دراستهم، مشيرة إلى أن كافة الأسر السعودية في أكسفورد شاركوا جميعاً من خلال تقديم الأكلات الشعبية والكلمات الإنشادية من الأطفال والمشاركة من قبل المبتعثين والمبتعثات.