مر العلم السعودي بعدد من المراحل حتى وصل إلى الشكل الأخير المتعارف عليه منذ 15 آذار (مارس) 1973 م عندما صدر نظام العلم السعودي الذي حسم الأمور المتعلقة بتصميم العلم واستخداماته. والعلم الذي يتكون من اللون الأخضر تتخلله شهادة التوحيد المكتوبة بخط الثلث العربي باللون الأبيض وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم، وتدل الشهادة على الحكم بالشريعة الإسلامية بينما يرمز السيف إلى الصرامة في تطبيق العدل. ولا ينكس العلم السعودي أو يتم إنزاله إلى نصف السارية في حالات الحداد والمراسم الدولية كما يحدث في أعلام الدول كافة، لاحتوائه على شهادة التوحيد، ويحظر كذلك ملامسته للأرض والماء والدخول به لأماكن غير طاهرة. أعلام دول العالم وقد ظهرت منكسة في حالة الحداد خارج مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ما عدا العلم السعودي. «الاقتصادية» وتاريخيا مر العلم بعدد من المراحل منذ استعادة الرياض عام 1319هـ ـ 1902م، رُفع العَلَمْ الأخضر ذو الشهادتين تعبيرا عن الهوية الإسلامية للدولة الوليدة آنذاك. ومنذ ذلك الوقت؛ لا يزال العلم الوطني يحتفظ بأهم ملامح هويته، على الرغم من التعديلات الطفيفة التي طرأت عليه خلال نُشوء الدولة وتوحيدها وبنائها. و في عام 1921 أضيف السيف أسفل الشهادتين، ولكن كان مقبضه يتجه إلى يسار السارية. في عام 1932 تم تغيير اتجاه السيف إلى يمين السارية وفي عام 1926 ظهر العلم بالشهادتين فقط دون السيف. ثم عاد السيف إلى تصميم العَلَمْ عام 1932، ولكن موقع المقبض كان من جهة اليمين واستمر بذلك حتى الآن. وفي عام 1934 دخل تغيير طفيف هو زيادة المساحة المخصصة لكتابة الشهادتين. وشهد التصميم تغييرات طفيفة بعد عام 1938، لكنّ معظمها كان منحصراً في اختلاف المقاسات. حتى صدر نظام العلم عام 1973، وفيه فصل كثير من الأمور الفنية المتعلقة بتصميم العلم وحالات رفعه وأوقاتها وكل ما يتعلق به. تمت زيادة مساحة كتابة الشهادتين والسيف في العلم عام 1934. ويشرح النظام التفاصيل المتعلقة برفع العلم وحدوده، ورفعه إلى جانب أعلام الدول الأخرى، وإلى جانب أعلام المؤسسات، ورفعه في المواكب، ورفعه في الاحتفالات والفعاليات المختلفة. وكذلك رفعه على القطع البحرية السعودية في المياه الإقليمية والأجنبية.